* الطائف - مكتب الجزيرة:
مع بداية الصيف في الطائف، وقرب انطلاق الموسم السياحي السادس عشر في انحائها.. كل شيء تمام تقريباً، هواء لطيف، أمطار متفرقة، فواكه موسمية جديدة.. الا أمر واحد بدا وكأنه ام القضايا التي عجزت عنها حتى بلدية المحافظة..؟
* ما هو..؟!
- إنه جحافل الناموس، تلك التي تنطلق من مرامي النفايات، ومن النافورات والمسابح والشلالات والمستنقعات، لتغزو الدور والقصور ليلاً ونهاراً، فالرش معدوم، وتبديل مياه الاحواض والمسابح والنوافير غير منتظمة، والتعقيم لا وجود له، والرقابة لا شيء، والبلدية هي الاخرى وقعت في اسر جحافل هذا الناموس، فمكاتبها تعج بالبعوض، وموظفوها يحملون في ايديهم خباطات ومنشات لقتل وطرد الناموس.
* المبيدات الحشرية انتعش سوقها في المصيف، والناموسيات عادت من جديد الى غرف النوم والناس في الطائف المأنوس لا حديث لهم هذه الايام سوى الناموس.. الناموس.. الناموس!!
|