* تحقيق - محمد آل ماضي:
يعتبر حي الدعيكة بمحافظة رنية من الأحياء القديمة بالمحافظة، وبالرغم من ذلك يعاني سكانه من نقص كبير في الخدمات البلدية المتوفرة في الأحياء الأخرى ولم يحظ الحي باهتمام كبير من حيث الخدمات الضرورية مثل سفلتة الشوارع وشبكة المياه وغيرها من الخدمات الهامة، كما أن وجود المباني المهجورة القديمة أدى إلى كثرة النفايات وتكدسها، إلى جانب تكرر انقطاع تيار الكهرباء الملفت.. عن هذا الموضوع تحدث لنا عدد من سكان الحي..
شبكة المياه
تحدث المواطن مساعد زيد البيشي ل«الجزيرة» قائلاً: نحن ساكني حي الدعيكة الحي القديم بهذه المحافظة نعاني من نقص في المياه الخاصة بالشرب وقد تم انشاء شبكة مياه بالمحافظة شملت جميع أحياء المحافظة ومخططاتها ولم تشمل هذا الحي ولهذا نطالب المسؤولين ببلدية رنية الاهتمام بهذا الحي بايصال شبكة المياه إليه حتى ينعم المواطن بخيرات هذا البلد وبخدماته المتوفرة.
شبكة الكهرباء
كما تحدث المواطن ناصر سعود الدوسري عن شبكة الكهرباء موضحاً أن الشبكة بالحي أصبحت متداخلة مما يسبب خطراً على ساكنيه من الضغط الكهربائي العالي وضعف قوة تحمل المحولات الكهربائية لما تلاقيه من ضغط شديد لازدحام المساكن وكثرة التوصيلات من خط واحد لذا نناشد المسؤولين بكهرباء المحافظة الاهتمام بتحديث الشبكة حتى لا يكون هنالك قطع مستمر ومتكرر كما يحدث حالياً.
الرمال وضيق الشوارع
وفي استطلاعنا لآراء بعض ساكني حي الدعيكة التقت «الجزيرة» بالمواطن مبارك سيف الدوسري الذي قال في أثناء حديثه ان الرمال قد داهمتنا وأصبح في وسط الحي تلال من الرمال ولم نستطع ايقاف هذا الزحف والذي أصبح مصدر قلق لدرجة أن بعض المنازل دفن أجزاء منها ونطمع أن يكون للبلدية دور لايقاف هذا الزحف الرملي المزعج.
المواطن محمد عواض السبيعي تحدث عن ضيق الشوارع في الحي وعدم سفلتتها مشيراً إلى أن لهذا الوضع أثراً كبيراً على راحة السكان ويلاحظ ان هنالك عدم اهتمام من جانب البلدية بهذه الشوارع وتوسعتها كبقية شوارع أحياء المحافظة الأخرى.
تكدس النفايات
وبين المواطن راشد فالح البيشي ان تكدس النفايات وكثرتها في الحي أصبح ملفتاً للنظر لما يسببه من روائح كريهة ومن تجمع لبعض الحيوانات وذلك لعدم ازالتها أولاً بأول مما جعل منظر الحي غير لائق صحياً واجتماعياً.
ونناشد القائمين على رأس هذا الشأن من مسؤولي البلدية الاهتمام بنظافة الأحياء، وخاصة مثل هذا الحي الذي يتوسط المدينة. كما طالب المواطن عبد الله بن ناصر الملقي بتكرار رش المبيدات الحشرية للقضاء على الناموس الذي أصبح يقلق راحة ساكني الحي مؤكداً أن الوضع يتطلب لرش دوري ومستمر وخاصة لمثل هذا الحي الذي تكثر فيه مسببات توالد الناموس.
حظائر الأغنام
يقول المواطن سعود بن سعد الدوسري انه توجد حظائر كثيرة وملحوظة للأغنام وغيرها من الحيوانات بداخل الحي وقد أصبحت مزعجة ومؤذية برائحتها وبعض ما تنقله من أمراض كالحساسية والحمى المالطية اضافة لتكدس اوساخها بداخل الحي وهي تحجز مساحات كبيرة داخله دون وضعها في مكان مناسب حتى لا تكون بجانب منازل السكن، كثير من السكان وضعوا هذه الحظائر بقربهم خوفاً من السرقات التي تعرضت لها أغنامهم ومواشيهم.
| 
