* كتب.. حمد الضويحي:
قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ان تجريح الحكام امر مرفوض ولا يقبله اتحاد الكرة اطلاقاً.. وارجع سموه في حديث خاص لجريدة الجزيرة ذلك لعدة اسباب اولها ان الحكم السعودي مواطن يجب ان نحترمه ونقدره فمهما كانت من اخطاء فعلينا ان ننقده فنياً وليس شخصياً ونحن نرحب بالنقد الهادف البناء الحضاري والمبني على تاريخنا الاسلامي ومتى ما كان النقد من اجل تطوير الحكام فهذا يسعدنا وسيكون هناك اجتماع مع بداية الموسم المقبل بالاخوة رؤساء الاندية والتفاهم معهم بشكل ودي حتى تنتهي هذه الظاهرة اضافة الى اجتماع آخر مع رؤساء تحرير الصحف المحلية ورؤساء اقسامها الرياضية للحد من التصريحات الاعلامية تجاه الحكام وعدم نقلها او نشرها اعلامياً، وبصراحة عتبي على الاخوان في الاعلام الرياضي فالاثارة مطلوبة ولكن بحدود فنحن كمجتمع سعودي لنا عاداتنا وتقاليدنا وآمل ان يتم نقل ونشر التصريحات الاعلامية الرياضية المتزنة التي تحمل مصلحة الرياضة السعودية عامة وكرة القدم خاصة عدا ذلك فأنا اطالب وعبر جريدة «الجزيرة» بألا يتم نشرها وان ينشروها كما قلت بما يتماشى مع قيمنا واخلاقنا الرياضية فلا يجب ان تطغى العاصفة على العقل وكل ما آمله من الاخوة الرياضيين ان تكون تصريحاتهم نتيجة لانفعالات معينة وثقتي في الجميع لاحدود لها فيجب ان نتقبل الخسارة كما نتقبل الفوز وهذا هو الطريق السليم.
وعما يثار حول الاستعانة بحكام اجانب قال سموه انا اعتقد ان الحكم الاجنبي ايضاً لن يسلم من النقد فنحن دائماً نرى الافضل فالحكام الاجانب على سبيل الذكر حكام كأس العالم الماضية.. هناك منتخبات عالمية خرجت بأخطاء تحكيمية غريبة خلال ادارتهم لبعض المباريات وهؤلاء هم افضل حكام العالم وهم حكام اجانب وهنا احب ان أؤكد أن الحكم السعودي نزيه فلو أخطأ فليس هناك احد معصوم من الخطأ فاللاعب يخطئ في الملعب وهناك حراس مرمى تدخل في مرماهم اهداف خلال مباريات الدوري السعودي من السهل ان ترد وهناك مهاجمون يضيعون فرصاً ثمينة، فلماذا لايقوم رئيس النادي او اعضاء الشرف بمحاسبتهم كما ان هناك مدربين رأيناهم في المباريات الاخيرة في الدوري لايتعاملون مع المباريات بالشكل الفني الصحيح سواء بطريقة لعبه او تشكيلة الفريق او تأخره في التبديل فلماذا لايتم محاسبة هؤلاء وعندها يركزون فقط على الحكام والتحكيم وكما قلت لانمانع من نقد التحكيم لكن لماذا لاتعالج مثل تلك الامور من قبل رؤساء الاندية واعتقد ان من يريد ان يسير بناديه بالشكل الصحيح والتطور فعليه ان يأخذ الخطوات السابقة ويكون شجاعاً بالاعتراف بأخطاء لاعبيه ومدربه وجهازه الاداري وألا يكون التحكيم شماعة للأخطاء فلا يصح الا الصحيح.
وعن المشاركة في هذه البطولة العربية الجديدة قال سموه: ان التقييم جاء بناء على تقسيم الاتحاد الدولي لكرة القدم للاتحادات الدولية على سبيل الذكر الاتحاد السعودي لكرة القدم سيشارك بثلاثة اندية وبعض الاتحادات الاخرى ستشارك بناديين والاخرى بفريق واحد ليصل المجموع 14، 32 فريقاً واعتقد ان هذه البطولة ستكون تواصلاً لتطوير الكرة العربية وهذه ستكون مناخاً خاصاً سواء من الناحية الفنية او التنظيمية او المالية او الادارية.
واضاف سموه ان هناك مبالغ مجزية فصاحب المركز الاول سيحصل على نصف مليون ريال وصاحب المركز الثاني على ربع مليون ريال والثالث على مليونين ونصف المليون والرابع على مليون ونصف المليون بالاضافة الى مكافآت مالية لجميع الاندية العربية المشاركة كما ان تذاكر السفر والاقامة والاعاشة والمواصلات ستدفع عن جميع الاندية اما عن نظامها فالفريق الذي سيخرج من التصفيات التمهيدية سيحصل على 50 الف ريال مع الاشارة الى ان الفريق الذي سيواصل تقدمه في البطولة بالفوز فسيحصل على مبالغ مالية وانا متأكد انه لن تكون هناك اية اعتذارات..وعن المدربين الوطنيين واستعانة الاندية بهم خلال مباريات الدوري الماضية قال سموه: دائماً وابداً انا اعتز بالمدرب الوطني واعتبره ثروة وطنية وهناك دورات تقام للمدربين الوطنيين في انجلترا والمانيا والبرازيل ولذلك يكونون جاهزين لخدمة انديتهم كمساعدين او مدربين كذلك بالنسبة ايضاً للمنتخبات الوطنية وهذا ماحصل مع عدد من المدربين لدينا امثال خليل الزياني وناصر الجوهر والخراشي وحول تكريم اللاعبين المعتزلين قال «كل اللاعبين يستحقون التكريم فهم خدموا بلدهم سواء عن طريق انديتهم او منتخباتهم ويسعدني كثيراً تكريمهم في مهرجان رياضي كبير وكل الامور تخضع لعامل الوقت وتحديد المناسبة نفسها ليتم مناقشة هذا الموضوع بجدية.
|