|
|
في ظل الأجواء الأسرية المعاصرة نجد خللاً واضحاً في التربية ومن أهم مظاهر هذا الخلل فقدان الحوار التربوي في البيت مما نتج عنه تفكك الأسرة وضياعها واعتقد انه حان الوقت لوقفة جادة مسؤولة تحافظ على المنزل وتضع الحلول المناسبة لهذا الكيان الكبير من أجل ان نسعد بمجتمع إسلامي كريم بداية إصلاحه الأسرة ولعل مايدعو إلى الحوار مع الأبناء داخل البيت هو الإيمان بهدف نبيل وهو تحقيق التقبل عن طريق الحوار الإيجابي الذي يتيح فرصة لنمو الأولاد وبناء شخصياتهم بعيدا عن اللوم والحكم المتسرع والتوجيه الجاف وغرس الكبت والعداء في نفوس الأبناء، إن الاختلاف بين البشر أمر وارد والحوار المحمود من شأنه تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حل وسط يرضى به جميع أفراد الأسرة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |