Monday 9th june,2003 11211العدد الأثنين 9 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أهمية الحوار التربوي العائلي أهمية الحوار التربوي العائلي
أحمد بن عبدالعزيز بن محمد التويجري

في ظل الأجواء الأسرية المعاصرة نجد خللاً واضحاً في التربية ومن أهم مظاهر هذا الخلل فقدان الحوار التربوي في البيت مما نتج عنه تفكك الأسرة وضياعها واعتقد انه حان الوقت لوقفة جادة مسؤولة تحافظ على المنزل وتضع الحلول المناسبة لهذا الكيان الكبير من أجل ان نسعد بمجتمع إسلامي كريم بداية إصلاحه الأسرة ولعل مايدعو إلى الحوار مع الأبناء داخل البيت هو الإيمان بهدف نبيل وهو تحقيق التقبل عن طريق الحوار الإيجابي الذي يتيح فرصة لنمو الأولاد وبناء شخصياتهم بعيدا عن اللوم والحكم المتسرع والتوجيه الجاف وغرس الكبت والعداء في نفوس الأبناء، إن الاختلاف بين البشر أمر وارد والحوار المحمود من شأنه تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حل وسط يرضى به جميع أفراد الأسرة.
ومن فوائد الحوار التربوي في البيت:
1- أنه يعزز استراتيجيات بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأولاد حيث يؤكد الاحترام المتبادل والتقبل ونبذ الصراع.
2- يبني ويعزز ثقة الأولاد بأنفسهم ويؤكد ذواتهم وينمي استقلاليتهم، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم وهذا من أهم أهداف التوجيه والإرشاد.
3- يدرب الأبناء على تقبل الاختلاف مع الآخرين وأن ذلك لايعد تهديداً لهم.
4- يدرب الأبناء على تحقيق وتقرير مبدأ القيم الإسلامية فهو مناخ ممتاز التعديل السلوك.
5- ينمي المبادرة والمنافسة وحب الاكتشاف فهو تنمية للروح الاجتماعية حيث يساعد على التغلب على الخوف الاجتماعي والخجل، ويعطي مناعة ضد ذلك مستقبلاً.
أخي القارئ الكريم هذه مشاركة بسيطة عن أهمية الحوار التربوي في البيت والذي سيكون له آثار طيبة وثمار مباركة مرجوة إذا اعتني به وأعطي حقه وتفاعل المجتمع معه.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved