أجل، إنَّ يديَّ مبسوطتان...
وإنَّني في انتظار السلام...
هذا لكم...
أمَّا ما هو لي فأقول:
*** كتبت البندري س الفواز: «أقرأ لك، فأشعر بأن هناك من يشاطرني الحياة، فأستكين للحياة، مقال الأمس... وقبل الأمس، وفي الغد، لامس بوحي، وأنين ألمي... ما كنت أدري أن ليالي كثيرة بالمظلومين قد وقبت... كوني لي ولهن ولهم... لنقوى على الليالي»...
*** ويا البندري، كلَّما ظُلم الإنسان، أو ظَلم، فإنَّ ليل الحق يدلهم وما يلبث بنور الحق ذاته يشرع الصباع...، الحياة يا صغيرتي تمنحك الكثير من الفرص كي تبكي، وتضحكي، وتبوحي، وتصمتي، تصبري، وتجزعي، غير أنَّ النهاية هي قوة كبيرة من الصدق سوف تجدينها قد استقرت في جوفك تتعاملين بها في وعي كبير مع الآخر، ومع التجارب.
الحياة يا بندري مدرسة، تتعلمين منها، وفيها بشكل مستمر... إنها الأولى في منهجية التعلم المستمر...، وإنَّ امرأً لم يدرك ذلك، سوف يجد نفسه خاسراً لمفاتيح مستودع ثري في داخله، عليه أن يبحث عن مفتاحه كي يلجه، ويستفيد مما فيه من التجارب...
إنني لا أرفض لك الألم، ولا الحزن، ولا الإحساس بهما، لأنَّني واثقة أنَّهما سوف يمنحانك مزيداً من القوَّة، وكثيراً من النضج، وعميقاً من الوعي...
لا تحسبي يا صغيرتي أنَّ الليالي وهي تقب سوف تستمر.. إنَّها حالة وموقف وقت.. فانتظري إشراقة الصباح.
*** كتب عبدالعزيز بن محمد الفهد: «قرأت تعليقاً حول مقالك: «محاذير المرحلة» في الساحات في الإنترنتِ. وباركت لكِ هذا الالتفات من العديد حول منهجية كتابتكِ، وتأثيركِ بأسلوبكِ وأفكاركِ. إنني أضمُّ صوتي إليهم بأنَّكِ قد طرقتِ موضوعاً بالغ الأهمية وأجدتِ».
*** ويا عبدالعزيز: أشكر لك اهتمامك، كما أشكر للجميع متابعته، ولم أقرأ ما ذكرت لأنني لا أتعامل مع الإنترنت إلاَّ في حدود ضيقة جداً تخص اهتماماتي. ومع ذلك فإنَّني أقدر لك، ولمن كتب وجزاكم اللَّه خيراً، واستجاب لكم الدعاء وجعل لكم نصيباً مماثلاً عند الاستجابة له.
*** إلى س.أ.د: لا يعنيني أن أتعامل مع الرموز سواء كانت حروفاً أو أسماء. يهمني فقط مؤازرة ومشاركة من يخصني بالتوجُّه، فأخصه بالاعتناء. شكراً.
- سامية الأحمد العليان: ومن ذا الذي يمكنه أن يقرر لكِ ما لا تشائين: أنت في مرحلة من العمر، والعلم، والنضج ما يجعلك قادرة على اتخاذ قرارك. والدراسة تخصك، ومجال التخصص يعنيك...، ولسوف يمنحونك هذا القرار فقط عليك بحسن التعامل.
عنوان المراسلة:الرياض: 11683/ص.ب: 93855
|