* الجوف - محمد المسعود:
قال المحامي الشمري عقب اجتماعه موخراً مع أهالي المعتقلين من اهالي منطقة الجوف إن هذه الزيارة تهدف الى تعريف الاهالي بمهمة الفريق مشيراً إلى ان عدد المعتقلين السعوديين هناك يبلغ (129) معتقلا اطلق سراح (5) منهم وبقي (124) معتقلا.وأبرز الشمري دور الجهات المعنية في المملكة تجاه هذا الموضوع مؤكداً ان الفريق يعمل على الصعيدين الداخلي والخارجي تمشيا بالجهود التي تبذل من قبل حكومتنا الرشيدة والمسؤولين المعنيين في وزارتي الداخلية والخارجية واصفا تلك الجهود بالحثيثة والمسؤولة والتي تهدف الى الافراج عن المعتقلين وتخفيف معاناة أسرهم.
وأكد الشمري أن المؤشرات والمعلومات التي نتلقاها عن أوضاع هؤلاء المعتقلين طيبة ومطمئنة مدللا على ان جميع التقارير التي تصل عن طريق الصليب الدولي ومنظمات حقوق الانسان والرسائل التي تصل الى ذويهم تؤكد ان جميع أمورهم طيبة.
مشيراً وجود تعاون في هذا المجال بين الفريق والمنظمات والجهات ذات العلاقة وان هناك حاليا جولات لاعضاء الفريق في لندن للاجتماع مع لجان حقوق الانسان ونقابة المحامين البريطانية وبعض أعضاء مجلس العموم البريطاني للمساعدة على حل مشكلة هؤلاء المعتقلين.
وقال: ان أعضاء الفريق المعني بشؤون الاهالي أجرى اتصالات ولقاءات لجمع البيانات واستكمال الملفات عن الاشخاص المعتقلين وان هذا يندرج ضمن خطة عمل الفريق الذي زار عدداً من مناطق المملكة لبحث هذا الموضوع مؤكداً ان هناك تنسيقاً كاملاً بين الفريق والجهات الرسمية وأهالي المعتقلين حيث تم اختيار المواطن سلطان المفرق منسقا للأهالي في منطقة الجوف.
وعبر عن أمله في أن تسمح السلطات الأمريكية لأعضاء الفريق والمحامين الآخرين بزيارة هؤلاء المعتقلين متمنيا ان يخرج جميع هؤلاء المعتقلين قبل أن تتم زيارتهم.
وعبر عدد من أهالي المعتقلين في جوانتانامو عن خالص شكرهم وتقديرهم لكل الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الصعيدين المحلي والاقليمي والدولي تجاه هؤلاء المعتقلين. كما عبروا عن خالص شكرهم لجهود هذه اللجنة وأعمالها التي تصب في كشف المعاناة عن أسر وأبناء المعتقلين مؤكدين تعاونهم اللامحدود مع جهود اللجنة وتوجهاتها لما فيه خير الجميع.
وفي هذا الصدد قال المواطن سلطان نايف المفرق ان هذا الاجتماع أعطى أفراد وأسر المعتقلين مزيداً من الامل والرجاء ان يفرج قريبا عن جميع هؤلاء المعتقلين. وأكد ان هذه اللجنة وبالتنسيق مع الجهات المختصة تقوم بعمل جبار وبشكل تطوعي الى الوصول الهدف المنشود عن طريق جهودها الداخلية والدولية سواء مع الاهالي أو الجهات المسؤولة أو المنظمات الخارجية التي تهتم بحقوق الانسان وقال: ان هذه الجهود تساعد على ابراز قضية المعتقلين على الساحة الاعلامية والتي تشكل عنصراً مهماً للمساعدة في حل قضية المعتقلين.
وقال: ان أحد أقاربه المعتقل عادل عقلاء الحسن محبوب لدى الجميع لم يكن له أي سوابق وملتزم بدينه ولديه حب لعمل الخير.
وأكد أن أكثر من خمس عشرة رسالة وصلت من عادل منذ القاء القبض عليه عن طريق البريد أو عن طريق الصليب الأحمر الدولي مشيراً الى انه استلم قبل يومين رسالة منه يطلب فيها الدعاء له واخوانه ويخبرهم بأنه بصحة جيدة.
من جانبه أثنى المواطن ثامر عواد العويضة على جهود المسؤولين في وزارتي الداخلية والخارجية على اهتمامهم بقضية المعتقلين في جوانتانامو كما أثنى على جهود اللجنة وقال انها متميزة تعبر عن التعاون بين المواطن والمسؤول لخدمة ديننا وبلادنا وأهله.
وقال: ان المعتقل راشد عواد العويضة قد زار باكستان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بأربعة شهور وان هذه الزيارة زيارة سياحية وان اتصالاته مع الأهل لم تثبت انه دخل الأراضي الأفغانية.
وأكد ان القبض عليه تم في الاراضي الباكستانية وانه كان في هذا الوقت على اتصال مع أفراد عائلته.
وبين ان هناك أكثر من سبع رسائل وصلت منه قريبا عن طريق وزارة الداخلية والصليب الأحمر الدولي وعن طريق البريد العادي على العنوان الخاص بنا.
ويأمل المواطن ثامر من الله العلي القدير ان يحقق الفريق بالتعاون مع المسؤولين ما يصبون إليه.
وأبرز الأخ الأكبر للمعتقل سلطان ساري العنزي في حديثه الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارتي الداخلية والخارجية لحل مشكلة هؤلاء المعتقلين.. وأشاد بالدور الذي يقوم به فريق المحامين السعوديين وحرصه الواضح للتنسيق مع الجهات المسؤولة وأهالي المعتقلين للعمل على حل هذه القضية.
وقال انه لمس خلال الاجتماع مع أعضاء الفريق اصرارهم على بذل الكثير من الجهود لإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
وعبر عن شكره وجميع أفراد أسرته لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي تولي المواطن داخل وخارج الوطن كل عناية واهتمام.
| 
