* نواكشوط العواصم الوكالات:
قاد الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع القوات التي تصدت للانقلابيين الذين استهدفوا في وقت مبكر أمس الأول السبت نظام حكمه بينما تضاربت الأنباء حول ما إذا كان تم القضاء على هذه المحاولة التي أفادت المصادر أن ضباطاً شباناً قاموا بها.
وقالت المصادر: إنه بعد ست ساعات من انطلاق الرصاصة الأولى لهذا التمرد فقد كان هناك تبادل لإطلاق النار في وسط العاصمة نواكشوط في حين أكدت أوساط الرئيس ولد الطايع أنه لم يعد مهدداً بأي خطر، مشيرة إلى أنه يتولى السيطرة على المحاولة الانقلابية من القصر الرئاسي.
ولم يدل النظام صباحاً بأي تصريح رسمي حول مدبري محاولة الانقلاب ولم تستأنف الإذاعة ومقرها في وسط المدينة برامجها كالعادة.
ومنذ وصوله إلى السلطة نتيجة انقلاب في كانون الأول/ديسمبر 1984، يبدو أن الكولونيل ولد الطايع (62 عاما) كان يحكم البلاد بقبضة من حديد بالرغم من معارضة قسم من الرأي العام والطبقة السياسية.
ويقول الموريتانيون: إن اضطرابات الأحد وقعت في أجواء سياسية متوترة في حين أوقفت الشرطة في أوساط الإسلاميين عشرات الأشخاص يشتبه بأنهم متطرفون.
ويشير مراقبون أن إلى العلاقات الجيدة التي تقيمها دولة موريتانيا مع إسرائيل أثارت تظاهرات منذ إقامتها في 1999م.
وأشار بعض الشهود إلى أن طائرة واحدة على الأقل حلقت فوق المدينة وجُوبهت في كل مرور لها بنيران الدفاعات الجوية.
وقد استقبلت مستشفيات نواكشوط أمس الأحد جرحى مدنيين وعسكريين أصيبوا في المعارك التي دارت فجر أمس.
طالع دوليات
|