رغم العلاقة التي كادت تحطمها.. هيلاري:
ليس هناك من يفهمني مثل بيل وقد طلبني مراراً للزواج

* واشنطن أ ف ب:
ما زالت هيلاري كلينتون تحب زوجها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون على رغم المعاناة التي سببتها لها علاقته بمونيكا لوينسكي، كما قالت في مقتطفات من كتاب مذكراتها «قصتي» نشرتها يوم السبت مجلة «التايم».
وفي كتابها الذي يطرح في الأسواق اليوم الاثنين، كتبت هيلاري: «شعرت بالذهول والغضب وبقلبي يتحطم» عندما بلغتها أخبار علاقة زوجها بالمتدربة في البيت الأبيض في آب/اغسطس 1998، وأضافت أنها «أحست بالرغبة في كسر عنق بيل».
وعلى رغم هذا الإحراج، قررت السناتورة الحالية عن ولاية نيويورك البقاء إلى جانب زوجها معتبرة أنه ما زال رجل حياتها.
وكتبت: «ما أعرفه هو أن أحدا لا يفهمني أفضل منه وأن أحدا لا يستطيع اضحاكي مثل بيل».
وأوضحت: «بعد كل هذه السنوات، يبقى الشخص الأهم والأكثر حيوية الذي التقيته، بيل كلينتون وأنا بدأنا نقاشا في 1971، وبعد أكثر من ثلاثين عاما، ما زال لدى كل منا ما يقوله للآخر». وأضافت أنها وزوجها يتقاسمان «حبا قاوم عقودا وكبر عبر تنشئة ابنتنا ودفن أهلنا»، وعبر أصدقاء مشتركين وإيمان والتزام سياسي مشترك.
وروت هيلاري كلينتون أن بيل طلبها مرارا للزواج قبل أن تقول له نعم، وأوضحت: «عندما أفكر في تلك الحقبة، أدرك اليوم مقدار الخوف الذي كان يعتريني من الزواج ومن قوة بيل بشكل خاص».
وقالت: «كنت اعتقد أنه قوة خارقة وأتساءل هل في قدرتي أن أرتفع إلى مستواه». وقد صدرت مليون نسخة في الولايات المتحدة من كتاب هيلاري الذي غالبا ما يعتبر الفرصة الأفضل للديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية في 2008، وبيعت حقوق نشره في ستة عشر بلدا حتى الآن.