* لندن أ ف ب:
ترغب ابنتا الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في الإقامة في بريطانيا في حال حصولهما على تأشيرة دخول.
ووفقا لصحيفة «صنداي تلغراف» التي ذكرت ذلك في عددها الصادر أمس الاحد فإن ابنتي صدام نفتا أن تكونا طلبتا اللجوء السياسي في بريطانيا.
وكانت صحيفة «ذي صن» ذكرت الأسبوع الماضي أن رغد (35 عاما) وشقيقتها رنا (33 عاما) تنويان طلب اللجوء السياسي في ليدز شمال انجلترا.
لكن رغد التي لا تزال تقيم في العراق مع شقيقتها بشكل متخف قالت لصحيفة «صنداي تلغراف» إنه أسيء فهمها.
وأوضحت للصحيفة عبر قريب لها نقل الأسئلة إليها «لا نريد طلب اللجوء لأن ذلك لن يكون مناسبا لوضعنا»، مضيفة «نرغب بزيارة بريطانيا والإقامة فيها في حال حصلنا على تأشيرة دخول».
وقال الوسيط إنه «سيكون من غير المناسب» لابنتي صدام حسين أن تباشران شخصيا إجراءات طلب اللجوء نظرا إلى وضعهما السابق في العراق.
وأوضح «أنهما قلقتان على مستقبليهما وعلى ما سيحصل في الأيام والأسابيع المقبلة».
وردا على سؤال حول حياتهما منذ سقوط النظام العراقي قالت رغد «إننا بخير وبصحة جيدة مع أولادنا».
وكشفت أنها تقيم في مكان واحد مع شقيقتها رنا وأطفالهما التسعة لكن من دون والدتهم ساجدة زوجة صدام حسين الأولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن رغد تخاف الكشف عن مكان إقامتها، وقد قتل زوجا الشقيقتين العام 1996 لدى عودتهما إلى العراق بعد فرارهما إلى الأردن. والأسبوع الماضي قال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إن لابنتي الرئيس العراقي لا تملكان تأشيرة دخول للتوجه إلى بريطانيا. وأوضح «لن ندرس أي طلب لجوء صادر عن بنات صدام أو أرامل أو أفراد آخرين في العائلة قد يكونون ضالعين في انتهاكات لحقوق الإنسان» من دون أن يقول صراحة ما إذا كانت رغد ورنا ضالعتين في انتهاكات مماثلة.
|