حزين الكحل لو فارق عيونٍ ملّت اعناقه
كسرتِ خاطره يومك ذرفتِ دمعة اعيونك
أحس ان الكحل وده يموت بلهفة اشواقه
على خدك وقف.. واخر عزا له وادع اجفونك
عجز حتى الكحل يصبر على جرحٍ من افراقه
واصله من حجر.. وشلون يسلا قلب مجنونك
تكحّل بالظلام احساسي اللي ناظر احداقه
وحزن الكون يسكني وهو ما خيب اظنونك
تركتيني على حال الشقا والنفس مشتاقه
لو ان الكحل ما فارق عيونك او كسا لونك
قدرتِ حتى في حزنك تثيري الشعر واذواقه
دموعك للقصيد مداد وده يوصف اشجونك
تركتِ شاعرك ينزف وتنزف آخر اوراقه
انا والكحل مانقدر نخون الحزن ونخونك