لقد اطلعت في عددكم الصادر ذي الرقم 11202 في يوم السبت الموافق 30/3/1424هـ وسرني ما كتبه اخي الفاضل عبدالرحمن السماري، فكأني به قرأ سريرتي فله وافر الشكر والامتنان وانتم تعلمون انه كاتب زاوية «مستعجل» فهل ما كتبه في رجال الهيئة سيتم باستعجال، ارجو ذلك ورجال الهيئة كما تعلمون لهم الباع الطويل في القضاء على منكرات كانت قد انتشرت واليوم - ولله الحمد والمنة - اضمحلت وتلاشت، وهذا من فضل ربي وبفضل قيادتنا الرشيدة التي تولي هذا الجهاز ما يريد من احتياجات لكن بودي ان اعرج على نقطة وهي:
- هذه الأعمال التي حققها هذا الجهاز الحكومي في ردهات السنين الماضية والمستقبل واعد بأكثر - إن شاء الله - تمت بحمد الله بجهد رجال الحسبة وهم لا يملكون وسائل تقنية، بمعنى اذ لو كان معهم اجهزة لاسلكية في مركباتهم للوحظ ارتقاء في ادائهم العملي اذ هم في أمس الحاجة إلى ذلك وحتي تتسع دائرة قطرهم والعود لمرجعهم في العمليات بأسرع وقت، وبإمكانهم إزاء ذلك القضاء على أكثر والتقدم ملموس في الواقع إذا اطلعنا على أرقامهم الناطقة في عقود مضت، بل الاخوان - جزاهم الله خيرا- يعمدون لتناقل عملياتهم بطريق «الجوال» الشخصي لدحر الشر والفتن في المجتمعات ويتفاجأ أحدهم بفاتورة الجوال وقد بلغت مبالغ طائلة تفوق مكالماته الشخصية فضلا عن اشغال الخط عن أهله وهم في حاجته لظرف طارئ.
هذا ما أريد التنبيه عليه وأنتم - إن شاء الله - في محل الظن الحسن والنهوض بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أوامر من مداد أقلامكم لاعتماد ذلك وسرعة انفاذه.
وأنا على يقين بأن هذه الكلمات سوف تلمس شغاف قلب المسؤولين - بمشيئة الله-.
ولكم وافر الشكر والعرفان وجعل منبركم نصرة للدين وأهله.
يوسف بن حسن الحقباني/محافظة الأفلاج
|