إنهم، أمنيّون
يملؤون الأرض علماً - يتسابقون للنصر - والشهادة..
يؤنسنون ترس الحديد،
قاماتهم - في الشمس، كالذهب يبثون الطمأنينة في النفس والولد، يؤكدون..
خطوة خطوة.. أن الحاضر، حاضرٌ، والمستقبل - للأمان..
في الأرض يركضون، للسبب يبحثون وقاية أمنية - خير من علاج..
يتنافسون على.. منح الرضيع والمسن سقفاً من أمان..
هذا.. جندي من جنوب القلب
وآخر يحمل وساماً من شمال الروح وثالث يتمنطق - تاج الرضا في شرق البلاد ورابع في الغرب يحرس الميناء..
وكل الجهات - وطن.. وكل الوطن آمن بالعين - اليقظة، بالحرص على - همسة عريسين، وقامة طفل يحمل حقيبته.. بدعاء الأم يتدثر ويكون الزمن متكأ لمسن يقطع الطريق ومريضٍ يحمل على «أكتاف الرجال..» سواعدهم مرهونة للخير - وقلوبهم برقة «السيف» لكنها حاسمة..
إنهم أمنيون..
«يكرّسون العلم لفك ما التبس من جريمة.. وفتح الملف «باليقين»..
إنها العدالة.. التي تؤكد، يوماً بعد يوم - صلابة الرأس وتفتح زهرات المخ لاستقبال معلومة..
فلا مجهول - في قضية، ولا «هارب» إلاّ ويأتي بحكم الجدية في واجب.. الأمن - واجب الوطن، كل اشراقة للشمس - يقولون بأفعالهم مالم تقله - وكالات الأنباء-.
يبتعدون عن الثرثرة - وعن صف الكلمات التي لا تفيد لحظة الحسم - لحظة الامساك بالقتلة..
إنهم أمنيون
كلهم.. نايف
كلهم أحمد
كلهم محمد..
كلهم وطنٌ آمن وسنبله
كلهم - إبْطال مفعول
القنبله..
يتسابقون للنيل من الأشرار والقتله
كلهم - سنبله
كلهم سنبله
|