* الرياض - محمد السهلي:
تعرفت وزارة الداخلية يوم أمس على هويات اثني عشر شخصاً ممن ارتكبوا العمل الارهابي في التفجيرات الثلاثة بالمجمعات السكنية بمدينة الرياض في «الحمراء واشبيليا وفينيل» وذلك من خلال التحقيقات المكثفة والفحوصات الوراثية للعينات التي تم رفعها من الجثث والأشلاء المحترقة من مواقع التفجيرات الثلاثة ومقارنتها بعينات من الدم التي أخذت من ذوي المشتبه بعقلاتهم بحوادث التفجيرات بواسطة الحمض النووي الوراثي «دي. إن. أيه». «الجزيرة» أجرت بعض اللقاءات مع بعض المواطنين حول الفطنة الأمنية والتقنية الموجودة لدى رجل الأمن السعودي وقد تحدث لنا في البداية خالد الهدلق الذي يقول من قام بتلك الأعمال توقع انه لن يعرف ولن تتوصل الجهات الأمنية لمعرفته حتى لا تصل الى مَنْ وراءه ولكن تناسوا أننا مواكبون للعصر وذلك يدل على استعداد رجل الأمن في جميع الحالات الجنائية.
وقال د. عبدالله السليمان من قام بتفجيرات الرياض قد قتلوا رجال الأمن ودمروا منشآت وطنهم وروعوا الآمنين في دورهم وتوقعو أنهم لن يعرفهم أحد وأن تقنيات رجل الأمن السعودي لن تصل اليهم ولم يدر في ذهنهم أن الشعب والحكومة على استعداد ان تصرف أموال طائلة حتى تمكن من فضح طرقهم الارهابية.
محمد الحقباني يقول: ان تتعرف وزارة الداخلية على هويات من قام بذلك في هذه الفترة القصيرة يعني تطور التقنيات الأمنية الموجودة التي ستغلق جميع المنافذ على جميع من يريدون العبث بأمن هذا البلد.
عبدالله محمد الخويطر يقول: إننا نثق ثقة تامة ان مثل ذلك لو حصل في أي بلد آخر لاستمروا على الأقل ستة أشهر في البحث والتعرف على هويات من قام بذلك فما قامت به وزارة الداخلية للتعرف على هويات الارهابيين وبهذه السرعة انجاز يعتبر مفخرة للمواطن السعودي.
بدر منيف العتيبي يقول: إن ذلك يوقف العمليات الارهابية ومن هم وراءها عند حدودهم فاكتشافهم بهذه التقنية ستحد منهم وتجعلهم في خوف دائم ورجال الأمن سيصلون لهم في أسرع وقت.
كما تحدث لنا عبدالله السدحان قائلاً: انجاز يدل على تقدم التقنية الأمنية السعودية فإن تعرف رجال الأمن على الجناة بعد حريقهم وتناثر أشلائهم في هذه المدة القصيرة يدل على أننا في هذا البلد نواكب التطور والحضارة مثلنا مثل أرقى دول العالم.
| 
