خمس فصائل تجتمع في غزة لتقييم نتائج قمتي العقبة وشرم الشيخ
لقاء مرتقب بين محمود عباس والفصائل الفلسطينية المعارضة اليوم أو غداً
اعتقال ضابط مخابرات فلسطيني من فتح خلال توغل في مخيم الدهيشة

  * رام الله - غزة - الوكالات:
اعلن وزير الثقافة الفلسطيني زياد ابو عمرو امس السبت ان رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس سيلتقي فصائل وحركات المعارضة الوطنية والإسلامية خلال يومين.
وقال عمرو الوزير المكلف بملف الحوار في حكومة عباس هناك لقاء مقرر خلال يومين سيعقده رئيس الوزراء وقوى المعارضة الوطنية والإسلامية.
ويأتي الاعلان عن عقد اللقاء المرتقب غداة قرار حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وقف مشاركتها في الحوار مع السلطة الفلسطينية بسبب ما وصفته بأنه تخل من جانب عباس عن الحقوق الفلسطينية في قمة العقبة الاخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون والرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقال ابو عمرو ربما كان لموقف حماس ما يبرره بعد قمة العقبة ومواصلة إسرائيل لسياسية الاغتيالات لكن نرجو ان ينجلي الموقف خلال اللقاء مع رئيس الوزراء.
واضاف لم تتوقف الاتصالات قبل العقبة ولا بعدها والحوار «بين الحكومة والفصائل» وصل نقطة مهمة نأمل ألا تؤثر عليها تداعيات العقبة.
وكان عبد العزيز الرنتيسي احد قادة حماس اعلن انه لم تعد هناك اي امكانية للحوار مع ابو مازن «...» الذي اغلق كل الابواب امام اللقاءات بما التزم به امام العالم من امور خطيرة لا يقبل بها شعبنا الفلسطيني على الاطلاق.
وكان ابو مازن عقد الشهر الماضي لقاء مع وفد يمثّل حماس كان من اعضائه الرنتيسي في مكتبه بغزة. وتم خلال هذا الاجتماع بحث امكانية الهدنة.
من جهة اخرى اكدت حركتا المقاومة الإسلامية «حماس» والجهاد الإسلامي امس السبت ان بعض القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية التقت مساء امس لتقييم قمتي شرم الشيخ والعقبة والفصائل التي تشارك في هذا اللقاء هي حماس والجهاد الإسلامي وحركة فتح والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين.
واضاف ان اللقاء يهدف إلى تقييم المواقف لقمة العقبة وللمرحلة المقبلة واتخاذ المواقف المشتركة.
وقد صرح عبد العزيز الرنتيسي ان الحركة ترفض عقد اي لقاء مع الحكومة الفلسطينية ما لم تتراجع عن الخطاب الذي القاه رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في قمة العقبة الاربعاء الماضي.
واكد الرنتيسي ان موقفنا في حماس كما هو واضاف نرفض اي لقاء مع الحكومة الفلسطينية لأن اي جديد لن يحدث ما لم يكن هناك تراجع من قبل الحكومة عن خطابها الذي جرى في العقبة «...» لا يمكن ان يكون للحوار معنى
وتابع ان الحوار مع السلطة الفلسطينية لم يعد مجديا «...» ولا يمكن ان يكون له معنى «...» ما لم تتخلص من التزاماتها.
واعتبر ان الحكومة الفلسطينية الزمت نفسها بما لا يقبل به الشارع الفلسطيني ولا تستطيع ان تنتقل من هذا المربع إلى مربع آخر اثناء الحوار ما لم تصبح في حل من التزاماتها وغير مكبلة بهذه الالتزامات.
وأوضح الرنتيسي لا نريد الحوار من اجل الحوار نريد حوارا بنتائج، متسائلا كيف يمكن ان نحصل على نتائج طالما ان الحكومة ستأتي إلى الحوار وملتزمة بقيود معينة لا نقبل نحن في حماس بها.
من ناحية اخرى قال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الجيش الإسرائيلي اعتقل صباح امس السبت ضابطا في جهاز المخابرات الفلسطينية تلاحقه إسرائيل في مخيم الدهيشة للاجئين قرب بيت لحم «جنوب الضفة الغربية».
واضافت المصادر ان سعود عيد ابو عمر «40 عاما» العضو في فتح ايضا اعتقل فجرا خلال عملية عسكرية في المخيم موضحا انه لا يعلم لأي اسباب كان هذا الضابط ملاحقا.
واكد الجيش الإسرائيلي هذا الاعتقال لكن بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.