أقيمت بمدارس الملك فيصل
الأمير نواف بن محمد رعى الحفل الختامي لدورة الألعاب الرياضية المصغرة

  * الرياض منصور البراك
رعى صاحب السمو الأمير نواف بن محمد آل سعود رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الحفل الختامي لدورة مدارس الملك فيصل الثانية للإلعاب الرياضية المصغرة يوم الأربعاء الماضي وكان في استقبال سموه عند وصوله للمدارس أ.د.محمد الخطيب المدير العام وأ.سعيد الزهراني مدير المرحلة الثانوية وأ.تركي الخليوي مدير المرحلة المتوسطة وأ.حمد الحمود مدير الشؤون الإدارية والمالية ود.أحمد المدخلي مدير العلاقات العامة والإعلام وقد أبدى سموه اعجابه الشديد بما تحويه المدارس من امكانات رياضية تتمثل في الصالات الرياضية المغلقة وأحواض السباحة وملاعب كرة القدم والسلة والتنس واليد والتجهيزات الخاصة بالعاب القوى، ووعد سموه بتقديم الدعم الكامل للمدارس لتتم الأستفادة للجميع بعد ذلك انتقل سموه إلى الصالة الرياضية المغلقة حيث بدأت مراسم الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى أ.د. محمد الخطيب كلمة المدارس مرحباً بسمو الأمير نواف وبالضيوف والمدارس المشاركة مهنئاً سموه بنيله جائزة التميز الرياضية 2002م بعد ترشيح اللجنة الأولمبية الدولية له كما عدد سعادته مساهمات سموه ومآثره الرياضية داخل المملكة وخارجها خاصة، في مجال العاب القوى والتي أوصلت مجهوداته فرق المملكة الرياضية إلى نيل أكثر من 70 ميدالية ذهبية في البطولات العربية و12 ميدالية ذهبية في البطولات الآسيوية خلاف الميداليات الفضية والبرونزية وأكد في كلمة بأن هذه الدورة تأتي ترجمة للعناية الفائقة التي تحتلها التربية البدنية والمنافسات الرياضية التي تقدمها المدارس لطلابها حيث أنها تعتبر استمراراً للدورة التي سبقتها بمشاركة اثنتين وعشرين مدرسة حكومية وأهلية تنافست في عشرين بطولة رياضية مختلفة ضمت فئات تحت 12،14،16،18،10 سنة، وعبر على حرص المدارس على لم الشمل، واكتمال العقد من خلال المناسبات الرياضية المتميزة التي تأخذ الطابع الجامعي.
وفي ختام كلمته أشار الخطيب إلى الدور الكبير الذي يقدمه الاتحاد السعودي لألعاب القوى على كل صعيد كما نقل تحيات وشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ورئيس مجلس الإدارة على رعاية سموه للحفل وإلى القائمين على تنظيمه وإلى المدارس المشاركة بعد ذلك ألقى الأستاذ أمير الصباح من المدارس العربية الإسلامية كلمة نيابة عن المدارس المشاركة دعا فيها إلى العمل على بناء الفرد جسدياً وعقلياً والاهتمام بالشباب لأنهم اللبنات الأولى في بناء الوطن فهم رجال الغد وأمل المستقبل وعلى سواعدهم تأتي الحضارات.
وبعد ذلك تم تقديم الكؤوس والميداليات للفرق الفائزة كما تم تقديم شهادات المشاركة والدروع التذكارية لعدد من المعلمين ثم قدم المدير العام لسمو الأمير نواف درعاً تذكارياً باسم المدارس.