ألصق اصحاب النوايا السيئة الذين يحرصون دائماً على نقل المواضيع الرديئة عن النصر ومنسوبيه تهمة مهاجمة ومحاربة التحكيم والحكام على ادارة الامير عبدالرحمن بن سعود وانها الوحيدة التي توجه انتقادات حادة بقضاة الملاعب وقد انطلت هذه التهمة على البسطاء الذين يحركهم الاعلام ويتفاعلون مع مايطرحه بسبب ضعف خبرتهم وتجربتهم الرياضية وبات الجميع ومنهم النصراويون يرفض قبول التبرير عندما يخسر النصر بأخطاء الحكام كما حدث في مباراة الاهلي في دوري نصف نهائي من كأس ولي العهد عندما رفض الدولي عمر المهنا احتساب ضربة جزاء لروك بوسكاب في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة اعترف كل من شاهد اللقاء ليخرج النصر من البطولة لتتكرر الاخطاء التحكيمية الجسيمة ضد الفريق الاصفر في مباراة المربع الذهبي امام القادسية بعد أن حرمت راية الدباسي الخاطئة في احتساب هدف التعادل الذي احرزه الداود اعترف به خبراء كرة القدم امثال عبدالمجيد الشتالي والعالمي جمال الغندور والدولي فاروق بوظو وبعد نهاية اللقاء عبر عدد من النصراويين ان الدولي المرداس وزميله الدباسي كانا وراء الخروج المر لكن الجماهير الرياضية بما فيها محبو النصر رفضوا التبريرات التي ساقها الامير عبدالرحمن بن سعود وان الفريق لم يكن في وضع جيد وانه كان يستحق الخسارة وهذا فيه نوع من الصحة من وجهة نظري الشخصية فالنصر لم يقدم ماهو مطلوب منه في شوط المباراة الاول امام القادسية لكنه تحسن من الناحية الفنية في الشوط الثاني وقدم عطاءً جيداً وسجل هدف التعادل المفروض احتسابه وبعد ان خرج النصر من المربع الذهبي راح البعض ممن يهمه تغيب الحقيقة وقال ان التحكيم سيقود بقية المباريات في اجواء صحية وان الحكام سيعودون للبروز بمجرد ابتعاد الفريق المثير لكن توقعاتهم ذهبت ادراج الرياح لتظهر على الملأ بعد اداء فاشل لثلاثي الحكام الذين قادوا المباراة النهائية بين الاهلي والاتحاد ليتعرض معجب الدوسري لهجوم اعلامي ضخم وعلى جميع الاصعدة من الاهلاوية الذين اتهموه بسلب اللقب منهم وان النية كانت «مبيتة» لاخراجهم بل وصل الامر بهم لتقديم شكوى ضده متخلين عن المثالية التي وصفوا بها بل انهم استخدموا بعض العبارات المستهلكة مثل المؤامرات والدسائس وغيرها التي قادت الاتحاد للفوز باللقب وهذا الهجوم الاهلاوي العنيف على الحكام والتحكيم واللجان العاملة بالاتحاد السعودي لكرة القدم كانت غائبة عندما رفض الدخيل احتساب هدف سيرجيو وحرم ابو زندة محمد امين دابو من ضربة جزاء صحيحة «وطنش» ناصر الحمدان احتساب ضربة جزاء صريحة لخالد قهوجي في نهائي الدوري! فكيف التزم الاهلاويون الصمت في المواقف السابقة واكتفوا بلقب الفريق المثالي.
ثم تحدثوا بصوت عالٍ بعد مباراة الاتحاد الماضية وهناك امر آخر كيف تكون لجنة الحكام ضد الاهلي وهي التي اوصلته للمباراة النهائية من كأس ولي العهد بعد الاخطاء المتكررة لعمر المهنا وكيف يكون الاتحاد السعودي للكرة ضده وهو الذي سمح لعبدالغني الموقوف بالمشاركة في البطولة العربية ثم اعفى عنه كما سمح لأبي شعيب المباركي بالانضمام للنادي الاهلي وهو الموقوف بقرار من الاتحاد العربي بعد الاحداث التي صاحبت مباراة السودان والمغرب ولاننسى ان الأمير سلطان بن فهد راعي الرياضة والرياضيين وجه لجنة الاحتراف لتجديد اعارة عبدالله الواكد للمشاركة في المباراة قبل النهائية والختامية على الرغم من انتهاء فترة اعارته كل هذا الدعم يؤكد ان النادي الاهلي نال الدعم الكامل ولم يقف ضده احد لفقدان اللقب وعوداً الى بدء فإن الهجوم التحكيمي الاهلاوي الذي برأ ساحة ادارة النصر ليس هو الدليل الوحيد على ذلك فادارة الهلال شنت هجوماً عنيفاً على ابراهيم العمر استمر لسبع سنوات وادارة الاتحاد بعد خسارة الفريق لكأس الدوري وكأس ولي العهد في الموسم الماضي هاجمت ابو زندة والزيد.. وهذه الحالة تنسجم على كل الفرق الخاسرة صغيرها قبل كبيرها مما يتضح معه ان النصر ليس الفريق الوحيد الذي ينتقد مسؤولوه رجال الحكام وان من يدعي المثالية فإنه كمن يرتدي عباءة يفصلها على «كيفه» يرتديها متى ما اراد ويخلعها في الوقت الذي يحدده هو وهذا ماحدث مع النادي الاهلي الذي تخلى عن كل شيء وهاجم الجميع في وقت نال الكثير من المجاملة من اتحاد الكرة الذي دعمه بكل قوة في بطولاته الداخلية والخارجية شأنه شأن كل انديتنا المحلية، فهل يقدم اعضاء شرف النادي الاهلي ومجلس ادارته الاعتذار لمسؤولي الحركة الرياضية عن تصريحاتهم مؤخراً ام يؤكدون انهم ارتدوا المثالية لأهداف معينة انتهت بنهاية التبريرات التي كان البعض منهم يسوقها لخدمة اندية اخرى يهمه بالدرجة الاولى تفوقها على النادي الاهلي!!.
محطات ساخنة
** تنتظر منتخباتنا وانديتنا في الموسم القادم مشاركات مكثفة فالمنتخب الاول سيخوض التصفيات الاولية الآسيوية وبطولة كأس الخليج، ومنتخب الشباب سيكون في الامارات للظهور في المونديال، والاولمبي سيلعب التصفيات المؤهلة لليونان،، والاندية تنتظرها مشاركات آسيوية وعربية وخليجية، كل هذا الزخم الهائل من الاستحقاقات يفرض علينا الغاء تنظيم بطولة كأس الاتحاد تحت سن «23» عاماً وتأجيلها للعام الذي يليه!!
** الاتحاد العربي لكرة القدم «أغرب» اتحاد شاهدته فالامين العام يريد تنظيم بطولتين في عام واحد ولايفصلهما سوى عدة اشهر فقط! ايضاً لماذا لاتُلغى البطولة العربية القادمة في القاهرة بضيافة أنبي والزمالك والاكتفاء بالبطولة الاكبر التي ستقام في شهر اكتوبر لضمان وجود الاندية المعروفة في بلدانها، الامين العام وحده الذي يمكنه اعطاءنا الاجابة الكافية.
** كل الذين شاركوا في الاستفتاء الذي تجريه احدى الصحف اكدوا ان ماجد عبدالله هو اللاعب السعودي الاول، «يستاهل» ابو عبدالله!
** إذا صحت الأنباء ان المسيطر على اللجنة كلف المساعد الاول بالحضور في اللقاء الكبير لأنه استضافه في دورة الصعود، فقل السلام على........!!
** سمعة النصر اهم من الحصول على لقب او مطاردة نجم لضمه ولهذا فإن على مسؤوليه تسليم الجميع مستحقاتهم مع تقديم خطابات شكر لهم فقديماً قالوا «السمعة الطيبة تحكي عن راعيها»!!
** اجانب الاهلي والهلال والشباب والقادسية والاتحاد عادوا الى بلادهم من دون تقديم شكاوى ضد انديتهم لماذا لاتفعل هذا الشيء ادارة النصر للحفاظ على سمعة النادي التي اهتزت كثيراً بعد تكرار المشاكل بينها وبين اللاعبين الاجانب!!
** يقولون ان النصراويين سيضمون بطولة الاتحاد الاخيرة لإنجازاتهم بعد ان صوروا مع الكأس وتناسوا انهم يرفضون احتساب بطولة الدوري التصنيفي الذي هزم فيه النصر فريقهم بثلاثة اهداف كما انهم اضافوا لإنجازاتهم المشاركة في كأس العالم التي لم تقم !!.
|