سيسطر التاريخ بمداد من ذهب الوقفات الصادقة والنبيلة لرجال الوطن الأوفياء، وسيخلد لشبل الفهد الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز مجداً تليداً وسيرة معطرة فهو من أنفق وأجزل العطاء، وهو من رسم البسمة على شفاه المرضى، وهو من أسهم وكان سباقاً في ميادين البر والإحسان بنفس راضية وابتسامة تعتلي محياه وإننا لنرى نور العطاء وكرم الجود وكمال الرفادة في سموه وله في ذلك قصب السبق والقدح المعلى وقافلة جوده وكرمه باتت تحط رحالها في كل جزء من وطننا الغالي والكل يأمل مشاهدة طلعته السنية، فليشهد الجميع بحبنا الخالص لهذا الشبل الفذ نسل الكريم أمير البذل والعطاء الذي عم خيره واحسانه الكثير من المواطنين والمعوزين في الداخل والخارج ولم يكتف سموه بهذا بل إن له مواقف بر واحسان ودعم للمساجد والمراكز الإسلامية في الخارج، لقد شاهدت سموه في كذا محفل مستقبلاً للمواطنين متلمسا احتياجاتهم، مستجيباً لمطالبهم وما هذا إلا غرس زرعه في نفسه الأبية والده الفهد ألبسه الله ثوب الصحة والعافية ولئن كنت مقصراً في عد خصال سموه وسجاياه الحميدة ذلك لأنني احتاج إلى تأليف كتاب يتوج بشهادة الجميع على ان هذا الرجل من محبي مد يد العون ومساعدة الناس والمساهمة في المشاريع الخيرية ولقد اثبت سموه نبوغا مبكرا مصحوباً بسمات الخلق الرفيع والتواضع الجم.
ولاننا حظينا كما حظيت المحافظات الأخرى بنفحة من نفحات سموه وذلك بإعلان تبرعه السخي الكريم بإنشاء مستشفى تخصصي بمحافظة الغاط يوفر كافة التخصصات الطبية ويقدم خدماته للمحافظة والمناطق المجاورة والذي كان له أبلغ الأثر في نفوسنا وفي نفوس الكثير من المرضى وأحدث نقلة ايجابية رفعت من معنويات المرضى، كما أعلن سموه عن تبرعه بإنشاء مبنى لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعمه بالآليات وكل ما يحتاج هذا المرفق الهام، كما أعلن عن تبرعه بمشاريع تنموية وخيرية ستعلن وترى النور قريباً.
ختاماً: أنقل لسموه مشاعر الغبطة والفرح التي لمستها من سكان المحافظة والمحافظات المجاورة مستبشرين بعطائه الفياض رافعين أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ان يبارك في سموه وان يجعل ما يقدمه في موازين حسناته وان يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين صاحب الفكر الثاقب والرأي الصائب وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني كما اختم حديثي بقول الواعد بان يخلف للمحسنين بكريم عطائه المولى عز وجل القائل في محكم التنزيل {وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين}.
|