لله ربي جزيل الحمد والمنّه
العادل القادر المتكبر الرحمن
اللي عطى في كتابه رزقه وأمنَه
لبلاد «مكه» و«طيبه» أطهر الأوطان
سبحانه أرسل رسول لإنسه وجِنّه
باليسر والمغفره والرفق والإحسان
ما كان فظٍ غليظ القلب لو إنّه:-
من حوله انفضّ جمع وزُعْزِع الإيمان
يا للّه صلّي على احمد ما هَمَت مِزْنَه
وما هلّت دموع طفل وما تُلي قرآن
خُلقه عظيم فْكتابك قلت ذا عنّه
رحيم فينا رؤوف اْكرم بشر قد كان
يا حافظ كتاب ربّك دارس السُنّه
البِر واضح وضوح الإثم والعدوان
عَلِّم كثيرَ المجَادَلْ تابعٍ ظنَّه
لا «روس» حنّا غدينا وْلا هم «الأفغان»
لبلادك المسلمين نفوس ممتنّه
لبلادك الكافرين اتمنّوا الخذلان
للأسئله في الشوارع شنّه ورنّه
وش وصّل الناس ذولا فوهة البركان!!
وشلون ينهي حياته في صُغُر سِنَّه؟
وشلون هذي المراحل توصَل الإنسان؟
إن كان ما هو فراغٍ.. يأس يمكنّه
ما هي حكاية تديُّن ما لهذا شان
أو هي حكاية فوارق دنيا منجَنّه
دكتور عاطل.. ويُثرى لاعب وفنّان
أو هي حكاية عدوٍ زاد في زنّه
لين المسامع تعَبَّت كره واستهجان
أو هي حكاية شفايف في الخفا دَرْنَه
تلْعن صنيع الأيادي.. تبوس في الكتمان
يا للي تكفّر كثير الخلق بك جِنّه
كل هالخلايق مضلّه..؟ وش معك برهان؟!
كل هالأمم في جهنم.. كافره عَفْنَه؟!
وانت الذي مسك دمّك ضامن الرضوان..؟!
جنّه بعرض السما والأرض مِنْضَمْنَه
هي حِكْر لك مع رفَاقَك شلّة الأعوان..؟!
ياللّه إقطع ذيول الشرّ والفتنه
وُرُدّ كيد الأعادي فْنَحْرهم خُسْران
واكفِ البلاد التقيّه شِرذمَه.. حِفّنه
ساروا بدرب الضلال ولبّوا الشيطان:-
فجّر ودمّر بلادك تدخل الجنّه
أفتى بهذا مشايخ آخر الأزمان..!!