* لقاء : عبدالرحمن المصيبيح
أكد الدكتور محمد المقيرن عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية وصول الدراسات الاستشارية لمركز الملك فهد لجراحة امراض القلب الى مراحلها النهائية، الذي سيقام في مستشفى الملك خالد الجامعي.
وتناول د. المقيرن في حديث خاص ل«الجزيرة» التوسعة الجديدة في مبنى الاسعاف والعيادات الخارجية وكذلك التوسعة الشاملة لمستشفى الملك خالد التي اعتمدت في ميزانية هذا العام، وعزا د. المقيرن الازدحام الملحوظ الذي يشهده المستشفى الجامعي لما يقدم من خدمات لجميع المواطنين وللثقة الكبيرة التي يحظى بها هذا المستشفى من الجميع، كما تطرق د. المقيرن في حديثه الى التوسعة الشاملة لمستشفى الملك عبدالعزيز وأمور أخرى تناولها د. المقيرن في حديثه ل«الجزيرة»:
مركز الملك فهد لجراحة أمراض القلب
* نود تسليط الضوء على مركز الملك فهد لجراحة وأمراض القلب.
- بدأ الدكتور محمد المقيرن حديثه قائلاً: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لا شك ان النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكومتنا الرشيدة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. حتى وصلت الى هذه المكانة من التقدم والتطور والمجال العلمي والحمد لله اخذ نصيبه شأنه شأن أي قطاع آخر، أما فيما يخص مركز الملك فهد لجراحة وأمراض القلب فإن الدراسات الاستشارية لهذا المشروع في مراحلها النهائية، اتوقع ان يتم خلال الـ6 الأشهر القادمة ترسية هذا المشروع الذي سيكون تنفيذه على أحدث المواصفات العالمية على نفقة خادم الحرمين الشريفين وتصل تكلفته الى حوالي 180 مليون ريال. وقال د. المقيرن انه بتنفيذ هذا المشروع فإنه سيضيف خدمات علاجية مميزة لأمراض وجراحة القلب.
اسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.. وأن يجزل له الأجر والثواب انه سميع مجيب.
توسعة في مستشفى الملك خالد الجامعي
* ماذا عن التوسعة الحالية في مستشفى الملك خالد؟
- حقيقة هناك عدة مشاريع توسعة يشهدها المستشفى فالعمل قائم في المبنى الخاص بتوسعة الاسعاف والعيادات، وكما هو معروف الميزانية المعتمدة للمستشفى الجامعي تشمل التوسعة بسعة 250 سريرا اضافة تكلفتها 90 مليون ريال، وكذلك توسعة بسعة 50 سريراً للعناية المتوسطة المدى للمسنين.
وهناك ايضاً توسعة بسعة 50 سريراً للعناية النهارية التي تقوم بالإجراءات والعمليات الجراحية ذات اليوم الواحد والهدف من ذلك تخفيف عبء التكلفة ومحاولة استيعاب أكبر عدد من المرضى الذين لا يحتاجون الدخول الى المستشفى بل تعجل لهم الإجراءات التشخيصية والعلاجية والطبية والجراحية في نفس اليوم.
لماذا الازدحام على المستشفى الجامعي؟!
* د. محمد يلاحظ الازدحام على المستشفى وخاصة قسم الطوارئ.
- حقيقة ان الثقة في هذا المستشفى والخدمات التي يقدمها لمراجعيه جعلته يشهد هذا الازدحام اضافة الى موقعه في موقع متميز شمال الرياض وهو مفتوح لجميع الفئات اقصد سواء كان هؤلاء المراجعون مدنيين او عسكريين اضافة الى توفر تخصصات طبية يتولى الاشراف أطباء ذوو خبرة ومهارات عالية وقبل ذلك وجود مجموعة من الأطباء مميزين في تخصصات طبية مثل طب الأطفال، والنساء والولادة، وجراحة الأعصاب، وجراحة العظام، الأنف والأذن والحنجرة، وجراحات التجميل، المسالك البولية، وتخصصات أخرى يصعب حصرها.
مشروع السعودة
* د. محمد.. نصيب المستشفى من مشروع السعودة.
- حقيقة هذا المشروع الوطني تمشياً مع توجيهات حكومتنا الرشيدة وفقها الله أولينا هذا المشروع جل اهتمامنا والمستشفيات الجامعية تنفذ هذا المشروع بكل حرص واهتمام وتُترجم اهتمام وحرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة الذي اعطى هذا المشروع جل اهتمامه وعنايته ولو أردت ان استعرض نسبة السعودة على سبيل المثال على مستوى الاستشاريين تتراوح السعودة ما بين 70 الى 98% في بعض الأقسام على مستوى الاستشاريين من الأطباء وهذه نسبة لا تحصل في أي مستشفى من المستشفيات.
وحقيقة اجدها مناسبة طيبة لاقدم الشكر لمعالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري الذي اولى مشروع السعودة جل اهتمامه وعنايته وكذلك في جامعة الملك سعود نجد حقيقة كل دعم واهتمام. نشكرهم على اهتمامهم وحرصهم.
توسعة لمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي
* هل لنا أن نعرف شيئاً عن مشاريع التوسعة في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي؟
- مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي احد المستشفيات الكبيرةالذي يقدم خدمات عظيمة في مختلف التخصصات وشملت مشاريع التوسعة في الميزانية على 120 سريرا وهي ستكون في اربعة أقسام أساسية هي: قسم الباطنية، وقسم الجراحة، وقسم النساء والولادة، وقسم طب الأطفال، كذلك سيكون هناك توسعة في مركز «السَّكر» والموجود حالياً في المستشفى لكنه يحتاج الى توسعة نظراً لزيارة المراجعين لهذا المركز.هذا المركز الذي يتميز بمميزات كبيرة حيث الطبيب الجراح، والطبيب العام، وكذلك طبيب الكلى اذا تطلب الأمر ذلك.
موجود في هذا المركز فريق طبي متكامل، وبهذه التوسعة سوف يتمكن المركز من استيعاب حالات كثيرة في وقت واحد.
تعاون مستمر ومثمر بين الجامعات السعودية والجامعات المصرية
* ماذا عن زيارة الوفد السعودي مؤخراً - جمهورية مصر العربية -.
- حقيقة ان هذه الزيارة تأتي ضمن مجالات التعاون والتنسيق المستمر بين الجامعات السعودية والجامعات المصرية فيما يحقق الأهداف المرجوة والوفد الذي زار مصر مؤخراً ضم كل من الدكتور محمد المقيرن - رئيساً، وعضوية كل من:
أ. زهير صلاح عبدالجبار أستاذ مشارك في جامعة الملك سعود والدكتور سعد الرويتع استاذ مشارك في جامعة الملك سعود والدكتور ثاقب الشعدون استاذ مساعد في جامعة الملك سعود وقد التقى الوفد خلال زيارته لمصر بالمسؤولين في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة في مصر وكانت زيارة موفقة والحمد لله، وجدنا كل حفاوة وترحيب من اخواننا في مصر.
| 
