* الخرطوم انجمينا الوكالات :
أطلقت عصابات التمرد في ولاية شمال دارفور السودانية سراح 300 أسير من قوات وأهالي دارفور الليلة قبل الماضية فيما استبقت لديها اللواء طيار ابراهيم بشرى قائد القاعدة الجوية العسكرية بمدينة الفاشر عاصمة الولاية واثنين آخرين وصفهم الناطق الرسمي لهذه العصابات بأنهما من قادة الميلشيات الحكومية. على صعيد آخر كشفت مصادر سودانية مطلعة عن قيام الجيش السوداني وقوات الامن باجراءات عسكرية وبعمليات تمشيط واسعة النطاق لحصار عصابات التمرد وشن عمليات هجومية وضربات موجعة لها هذه الايام.
وقالت المصادر إن وزارة الداخلية دفعت بتعزيزات ضخمة من قوات الشرطة إلى ولاية شمال دارفور وذلك للتعاون مع الجيش في عملياته ضد عصابات التمرد التى تفضل الخيار العسكري ولا تستجيب لمبادرة الحكومة بالعفو عمن يلقي السلاح منهم.وفي هذا الاطار أغلقت الحكومة السودانية جميع المنافذ البرية بين ولاية شمال دارفور وليبيا وذلك بهدف قطع منافذ الهروب أمام عصابات التمرد والنهب المسلح وتأمين حياة المسافرين المغادرين أو القادمين من ليبيا وفي النهاية ضرب حصار على هذه العصابات.كما قررت وزارة الداخليةالسودانية اجراء حصر لجميع السيارات المتواجدة في شمال دارفور وتحمل أرقام مرور ليبية وتجميعها في مدينة دنقلا بالولاية الشمالية واعادتها إلى ليبيا حتى تقطع طريق استخدامها من قبل عصابات التمرد في عملياتهم الارهابية.
ومن جانب آخر اعلن مصدر رسمي تشادي مساء الخميس ان الحكومة التشادية قررت «طرد اي شخص» يسعى إلى زعزعة الاستقرار في السودان.وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية مختار واوا ذهب ان الحكومة التشادية قررت طرد كل الاشخاص المشتبه بمشاركتهم في زعزعة استقرار البلد او بتشجيعهم ذلك.
|