* يانجون - واشنطن - الوكالات- رويترز:
وصل رزالي اسماعيل مبعوث كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة لميانمار إلى العاصمة يانجون امس الجمعة على امل ان يتمكن من مقابلة زعيمة المعارضة اونج سان سو كي المحتجزة خلال مهمة تستهدف اقناع المجلس العسكري الحاكم باطلاق سراحها.
ويحتجز الجنرالات حكام ميانمار سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام في مكان غير معروف منذ يوم الجمعة الماضي عقب اشتباكات بين مؤيديها وجماعات مؤيدة للحكومة اثناء جولة لها في بلدة باحد الاقاليم.
وقال دبلوماسيون ان المعارضة في ميانمار تخشى ان تكون الزعيمة المناصرة للديمقراطية اصيبت في الحادث لكن مسؤولين في ميانمار ينفون ذلك.وقال رزالي وهو دبلوماسي ماليزي مخضرم اختاره عنان ليكون مبعوثه لميانمار سمعت انها اصيبت... لكن كل هذا مجرد شائعات. وقال رزالي عند مغادرته العاصمة الماليزية كوالالمبور أظن أنه يمكن اقناع الحكومة بان تسمح لي برؤيتها، انهم في الواقع يساعدون أنفسهم بالسماح لي برؤيتها. وأضاف قائلا نبذل محاولة قوية لاطلاق سراحها فورا وتطالب كل الدول بالفعل باطلاق سراحها. وتقول حكومة ميانمار العسكرية ان اربعة قتلوا وجرح 50 في حادث يوم الجمعة وتتحدث تقارير اخرى عن احتمال سقوط ما يصل إلى 75 قتيلا في الحادث.
وصعدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ضغوطهما الدبلوماسية لاطلاق سراح سو كي وطالبت الدولتان الحكومة العسكرية السماح لرزالي بمقابلتها.وقال فيليب ريكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان ان مسؤولين بالسفارة الأمريكية في يانجون توجهوا إلى مكان المصادمات للتحقيق.
واضاف قائلا النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى انه كان هناك هجوم متعمد على موكب سيارات اونج سان سو كي والملابسات والاقوال التي ادلى بها افراد من المنطقة تشير إلى ان الهجوم نفذه اشقياء لهم صلة بالحكومة وقالت الولايات المتحدة انها تشتبه في ان اشقياء لهم صلة بالحكومة شنوا هجوما على اونج سان سو كي زعيمة المعارضة في ميانمار.
|