* لندن اف ب:
أكدت هيئة الاذاعة البريطانية ان المحيطين برئيس الوزراء البريطاني وأحيانا توني بلير نفسه طلبوا «ست أو ثماني مرات» من أجهزة الاستخبارات إعادة كتابة الملف المتعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية.
وأوضحت الاذاعة نقلا عن مصدر قريب من أجهزة الاستخبارات ان بلير شخصيا شارك في وقت ما في اتخاذ هذه القرارات بإعادة كتابة هذا الملف قبل نشره في ايلول/ سبتمبر 2002.
ويدعم هذا التأكيد ما سبق ان قاله خبير الدفاع اندرو غيليغان في برنامج «توداي» الصباحي للبي.بي.سي من ان رئاسة الوزراء طلبت من اجهزة الاستخبارات البريطانية جعل الملف العراقي أكثر إثارة للحصول على دعم أكبر للدخول في حرب ضد نظام صدام حسين.
واستناداً للصيغة النهائية للملف الذي قدمه بلير عن الاسلحة العراقية فان نظام بغداد كان قادرا على استخدام اسلحة بيولوجية او كيميائية في خلال45 دقيقة.
|