هنئونا بأختنا سلطانة
مُزْنة في إبداعها هتّانه
واحة الأحساء أصبحت في ابتهاج
إذْ لها في القلوب أسمى مكانة
هذه اثنينية ل«نعيم»
كرّمت من أفكارها مزدانة
سدرة في مدينة الشعر.. مدّت
ظلها، إذْ أفنانها ريّانة
السّديريةُ انبرتْ لنشاط
أدبي فيمموا بستانه
يمموا منهل الثقافة.. تلقوا
أعذب الشعر يعتلي أحضانه
بدواوينها خذوا رحلاتٍ
تجدوا بحراً.. مجرياً شطآنه
تتباهي مراكز ونوادٍ
بكتاباتٍ كللتها الأمانة
قدمت نحو المكتبات أزاهيرَ
عطاءٍ تفوحُ في كلِّ خانة
فتلقتها المكتبات بيمنٍ
بوركت دوماً أختنا سلطانة