يا سيدي كل العقارب بها سم
مع لسعها تهون رقط الأفاعي
ظلامها يزود عن ليلٍ أظلم
وأهل الدجل تبي لها شخص واعي
وحتى نفند كل فتنة ومزعم
عليك شمس جهودها والمساعي
تستروا بالدين والخافي أعظم
يا لله دخيلك من خبث الطباعي
تحدثوا في هرج ما فيه مغنم
تطاولوا.. والحقد حتى النخاعي
تلطخن أفكارهم.. وانتثر دم
والعاصفة ما أثرت بالشراعي
العقل ميزة كل من كان يفهم
والنور واضح ما يبي صوت داعي
سله تراه علاجٍ.. وخير بلسم
«صويلح» كلامه ينسمع ما يداعي
بالعدل تردع كل عقرب بها سم
حتى تأدب كل رقط الأفاعي