أرى أن هذا البيت خير ما يعبر عما حصل مؤخراً من توجهات ضالة لا تتفق مع ثوابتنا وأخلاقنا المستمدة من تعاليم الإسلام السمحة مما يدعونا إلى طرح هذا التساؤل: ما الذي حققه أولئك المعتدون لدينهم وبلادهم غير قتل الأبرياء وترويع الآمنين واحياء الفتنة؟ التي ذكرها الله عز وجل بقوله الكريم {وّاتَّقٍوا فٌتًنّةْ لاَّ تٍصٌيبّنَّ الّذٌينّ ظّلّمٍوا مٌنكٍمً خّاصَّةْ } «الآية» وقال عنها نبينا صلى الله عليه وسلم: «الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها»، كما أدعو شعب المملكة المسلم إلى الالتفاف حول قيادته بكل اخلاص وتفانٍ، ويا أيها الشباب المسلم، إن الداعية الحق هو الذي يحب الخير لكل الناس فيسعى إلى الاجتهاد لما فيه إصلاحهم وتآلفهم بكل حكمة وتعقل وسداد رأي، والله إن ذلك من شكر النعمة، وأهدي وطني الحبيب هذين البيتين:
وجه الوطن أبعد على زمرة الحقد
من النجوم اللي تقادح بالآفاق
وتلاحم الشعب انعقد بالوفا عقد
متغلغل بأقصى معاليق الأعماق
وسياسة الارهاب والعنف والنقد
زادت من الاصرار في وجه الأبواق
وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا البلد الطاهر أمنه وعزه إنه سميع مجيب والسلام عليكم..