معارضو الإدارة الحالية كانوا يتمنون خسارة فريقهم حتى اللحظات الأخيرة من المباراة.. ولكن الفوز يجعلهم يرقصون مع الراقصين وأصبحوا مثل «كذابين الزفة».
لم يستطع أن يقول للمشرف المثالي «مع السلامة» ولكنه جاء بتلك «الأداة» لكي يضايقه ويجبره على الرحيل ونجح في المهمة.
لِمَ تلك اللغة الهابطة غريبة عليه وهو الذي وجد نفسه ممسكاً بالقلم بعد أن كان بائع أشرطة للأغاني الهابطة.
ذلك النائب أثبت أن الذكاء والفطنة أمور فطرية ليس لها علاقة بالعلم والشهادة، بعد أن حاز أعلى الدرجات في الثانية ولكن لم يكتب له نصيب من الأولى.
في اللقاء الصحفي اعترف المدرب بحدوث أشياء غير مفهومة داخل ناديه كان ثمنها انهيار كل العمل الفني الذي بناه!!
حصيلته التربوية والثقافية برزت في استعراضه لمفردات «اللعن» و«الشتم» التي أثبت أنه الأول في ميدانها.
حتى وهو يقود ناديهم للصعود وبالمركز الأول لم يسلم المدرب الوطني من اساءاتهم وهمزهم ولمزهم وقد كشف الرئيس السابق عن نفسه.
ليس جديداً أن يصطف المدربون واللاعبون الأجانب أمام الجهات المختصة للشكوى لاستحصال حقوقهم المالية، فهذه أصبحت عادة ذلك الفريق مع أجانبه عند نهاية كل موسم، والوعد الفيفا..
«من جرف لدحديرة» هذا هو حال تلك المطبوعة المحترمة مع حملة الأقلام من المشجعين المتعصبين الذين يورطونها كل مرة في السقوط القذر.
ذلك الإداري «الشايب» صار مضحكة للقريبين منه وممن يعرفونه بعد أن أصبح المراهقون وصغار السن هم جلساؤه ومستشارويه.
كافأه بالاشراف على الفريق في البطولة الصيفية بعد دوره البطولي في تطفيش وابعاد المشرف القدير.
تكليف الشخصية القديرة برئاسة النادي الصغير «العريق» فوت الفرصة على كل الصغار.
الدفاع الأعمى عنهم لن يقدم إلا مزيد من النماذج السيئة والمشوهة التي لا تعرف إلا الفشل.
لأها من صميم ثقافته وفكره فقد كرر نشر «اللعان» و«الشتم» رغم اعتذار الانقياء من أصحاب الشأن.
اللجنة التي تعرضت للهجوم والاساءة في الموسم الماضي هي نفسها التي تعرضت للمديح والثناء هذا الموسم ويبقى معيار التقييم الذي يجلب الثناء أو يؤدي للشتم هو الفوز أو الخسارة.
|