*متابعة و إعداد : أحمد القرني
خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تبرع لابناء شعبه بمائة مليون ريال لإنشاء مركز وطني متقدم لتشخيص وعلاج أمراض الثدي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث لتوفير علاج مرضى سرطان الثدي في المملكة ويضع تاج الصحة على رؤوس السعوديين وفي هذا السياق عبر عدد من مسؤولي الصحة بهذه المكرمة الملكية الغالية.
عطاءات حكومتنا الرشيدة لدعم القطاع الصحي
أشاد سعادة الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتبرع السخي الذي تبرع به مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بمبلغ «100» مليون ريال لإنشاء مركز أورام السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وقال سعادة المدير العام بأن هذه المكرمة السامية تأتي استمرارا لدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين لمشاريع الخير والنماء على أرض مملكتنا الغالية، وأن تنال هذه المقاصد الخيرة الرضا والقبول من الله سبحانه وتعالى، ثم من المستفيدين عن هذه الخدمات، وأن يكون إنشاء هذا المركز باب خير يعكس مدى الجهود المباركة والعمل الدؤوب المتواصل من حكومتنا الرشيدة وفقها الله نحو تطوير ودعم الخدمات الصحية في هذا البلد المعطاء ولتكون واجهة مشرقة لقاصدي العلاج من جميع أنحاء العالم.
وأعرب الدكتور توفيق خوجة عن عميق شكره وتقديره وامتنانه للمقام السامي الكريم على هذا الدعم السخي، وان هذا العطاء سيسجله التاريخ بأحرف من نور ونبراسا وقدوة للأجيال في الكرم ونكران الذات، وحب الوطن والمواطنين .. وقال: إن ما حظيت به الخدمات الصحية في هذا العصر الزاهر الميمون من تبرعات سخية ومكرمات جليلة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين أمد الله لنا في عمره لن تحظى به من قبل، واشار إلى أن الخدمات الصحية المتميزة التي تشهدها بلادنا ولله الحمد قد غطت ربوع هذه البلاد خدمة للوطن العزيز، وما هذا التبرع السخي إلا دليل صادق ونموذج من عطاءات مولاي الخيرة، وما هذه القطاعات الصحية المنتشرة والمنظومة الرائعة من الخدمات الصحية في المملكة التي أنفق عليها المبالغ الكثيرة والجهود المتواصلة التي تبذل لأبناء هذه البلاد إلا تلبية لاحتياجاتهم واستجابة لحاجات الاشقاء العرب من المسلمين الذين تستدعي حالات بعض المرضى منهم الرعاية الطبية الفائقة في مستشفيات المملكة مؤكدا سعادته على حرص ولاة الأمر حفظهم الله على أن تكون هذه الخدمات على أحدث التقنيات الطبية العالمية حتى ترتقي الخدمات الطبية التي تقدم للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا البلد الكريم، وما هذا التبرع إلا دليل على ذلك، ولقد كان لمولاي خادم الحرمين الشريفين عطاءات خيرة وجهود مثمرة وفاعلة في مجمع الرياض الطبي الذي جعله ولله الحمد منظومة صحية متكاملة تحتوي على العديد من المراكز الطبية المتخصصة التي تبرع بها مقامه الكريم مثل مركز الملك فهد لزراعة الكلى ومركز الملك فهد لأمراض القلب.
إن حكومة الفهد خادم الحرمين الشريفين قد سعت نحو تحقيق الصحة للجميع الذي كان من ثمراته تبني حكومتنا الرشيدة لمفهوم الرعاية الصحية الأولية ووضع استراتيجيتها وتطبيقها، واتخذت هذا الشعار هدفا تسعى لتحقيقه عن طريق الرعاية الصحية بالمراكز الصحية، وكان من أبرز المشروعات الرائدة للسير نحو تحقيق هذا الشعار هو تبرع خادم الحرمين الشريفين لبناء العديد من المراكز الصحية في أنحاء المملكة العربية السعودية كحبات لؤلؤ متناثرة على ربوع هذه القارة لبلادنا الحبيبة.. وخطت الرعاية الصحية الأولية خطوات واسعة منذ أن تولى مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وذلك من خلال إنشاء وزيادة أعداد المراكز الصحية لتغطي كافة أرجاء المملكة وتصل إلى التجمعات السكانية النائية.
إن عطاءات مولاي خادم الحرمين الشريفين، لا يمكن أن تحصى، ولم تكن هذه العطاءات قاصرة على الصحة في المملكة وحسب بل تعداها إلى ما هو أوسع من ذلك بل وشملت دول مجلس التعاون الخليجي حيث كانت المنحة من مقامه الكريم بإنشاء الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض، وتلاها بعد ذلك المكاتب الخليجية الأخرى ومنها مكتب التربية العربي لدول الخليج، وجهاز تلفزيون الخليج، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون هذه المكرمة والملكية والمنحة الغالية بمنح هذا المجلس قطعة أرض في حي السفارات لإنشاء مبنى خاص للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة، حيث جاء إنشاء هذا المكتب بناء على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان للهيئة السعودية للتخصصات الصحية في حي السفارات بالرياض.
واستطرد الدكتور توفيق خوجة بأن عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يمثل مرحلة تحول كبيرة في مسيرة التطور الصحي بالمملكة العربية السعودية وليس من الغلو القول: إن ما تحقق في المملكة العربية السعودية من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات الحياتية إنما يمثل تحديا حضاريا يحق للإنسان السعودي أن يفتخر به وبقيادته الرشيدة.
وفي ختام تصريحه توجه سعادة الدكتور توفيق خوجة إلى المولى عز وجل داعيا ان يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية والرضوان وأن يبارك الله لنا في عمره فإن عهده الزاخر مليء بالإنجازات، وأن يديم على هذه البلاد الغالية نعمة الأمن والأمان والسلام في ظل الرعاية الكريمة التي تحظى بها الخدمات الصحية من لدن ولاة الأمر رعاهم الله وفي ظل الجهود المباركة التي يقوم بها صاحب المعالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وفقه الله وسدد خطاه لما فيه الخير والصواب.
تعكس اهتماماته
ثمن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبد الله بن ابراهيم الشريف تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله السخي للمواطنين مبينا ان هذه المكرمة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين تعكس اهتماماته ايده الله بصحة المواطن وبكل المجالات التي تهم صحة المواطن وايضا توفير آخر المستجدات والتدخلات العلاجية المطورة وكافة الاحتياجات الصحية التي تخدم صحة المواطن بما في ذلك امراض السرطان بمختلف انواعها وخاصة سرطان الثدي. ونسأل المولى عز وجل ان يجعل ذلك في موازين اعماله وان يديم عليه الصحة والعافية.
مساهماته في كافة القطاعات
من جانبه اوضح المشرف العام على مجمع الرياض الطبي الدكتور ياسر الغامدي ان تبرع خادم الحرمين الشريفين يأتي امتدادا لتبرعاته ومساهماته في كافة القطاعات فقد شهد مجمع الرياض الطبي الكثير من اسهاماته حفظه الله كانشاء مركز الكلى والعناية المركزة وترميم كافة اقسام المجمع وتزويد المجمع بأجهزة طبية متطورة وكذلك تبرعه حفظه الله بانشاء مستشفى تخصصي بسعة 100 سرير ومركز لجراحة امراض القلب بسعة 50 سريراً وكل هذا ان دل فانما يدل على كرم متأصل وابوة حانية فتبرعات خادم الحرمين الشريفين هي كالغيث الذي اينما حل ينفع به العباد وعطاءات خادم الحرمين ليست بمستغربة حيث انها تؤكد حرص القيادة على تقديم كل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات الصحية بكافة انحاء المملكة، ففي انشاء هذا المركز نقلة نوعية من حيث الكم والكيف لعلاج مرضى اورام الثدي الذي ازداد انتشاره حيث اصبح يشكل نسبة 25% من الاصابة بأمراض الاورام لدى النساء.
ولا يسعني في هذا الجانب الا ان اتقدم بالدعوات الخالصة لله عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويتم عليه نعمه ظاهرة وباطنة.
تأتي ضمن اولوياته الشخصية
كما اكد الدكتور محمد بن عمر العرنوس رئيس مجلس ادارة مستشفى عبيد ان تبرع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ايده الله بمائة مليون ريال لانشاء مركز لامراض سرطان الثدي يأتي ضمن اولوياته الشخصية المتعلقة بصحة المواطن وتوفير كل ما من شأنه الحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم وراحتهم ويكفيهم عناء السفر للبحث عن العلاج في دول العالم وايجاده هنا في مملكة العطاء والخير.
وبين د. العرنوس أن المملكة في ظل القيادة الحكيمة وصلت الى مصاف دول العالم في الخدمات الصحية المتطورة التي تعنى بصحة الانسان واصبحت المملكة تستقطب الكثير للعلاج في مستشفياتها وان دل ذلك على شيء فانما يدل على ما وصلت اليه من تقدم وتطور صحي عالمي بمتابعة القيادة الحكيمة ايدها الله.
وفي الختام دعا د. العرنوس الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
زاخر بأياديه البيضاء
بين مدير عام الهيئات الطبية والمكاتب الصحية بالخارج ومدير عام المستشفيات بوزارة الصحة د. خالد بن عبدالرحمن الحسين في مقال له قال فيه:إيماء إلى تبرع مولاي خادم الحرمين الشريفين بمبلغ «100» مليون ريال لإنشاء مركز الإكتشاف المبكر لأورام الثدي السرطانية، يطيب لي أن أرفع لمقام مولاي الكريم أسمى آيات الشكر والعرفان داعياً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات مولاي الكريم.
بنظرة سريعة لتاريخ مولاي الكريم القديم منه والحديث نجده زاخراً بأياديه البيضاء في كل مجال وتبرعات مولاي السخية للقطاع الصحي على وجه الخصوص والقطاعات الأخرى على وجه العموم قد شهد بها القاصي والداني وعلى سبيل المثال لا الحصر الدعم السخي لتطوير العنايات المركزة والحرجة بمستشفيات العاصمة المقدسة وكذلك مركز علاج أمراض القلب بمجمع الرياض الطبي وأيضاً مركز الملك فهد الخيري لعلاج أمراض الكلى وغيره الكثير والكثير لخير دليل على دعم مولاي المستمر والمتواصل والسخي لهذا القطاع الحيوي الذي يضع الإنسان وصحته وحياته في صلب مهامه ومحور اهتمامه حيث أولت القيادة الحكيمة في هذا البلد المعطاء المواطن جُل اهتمامها فجعلته هدف جميع خطط التنمية وهيأت له مستوى المعيشة الراقي وتلمس متطلباته وتلبية احتياجاته.
وتتسابق الجمل في خاطري ويتنوع التفكير في وجداني ويقف القلم حائراً بل عاجزاً عن اختيار ماذا يكتب خصوصا إذا كان الموضوع يختص بالتعبير عما يكنه قلبي كمواطن ومسؤول من حب وتقدير واحترام للمقام الكريم.
إن هذا المركز سيكون له أبلغ الأثر - بإذن الله- في الاكتشاف المبكر لأورام الثدي السرطانية لدى السيدات مما يؤدي - بإذن الله- للعلاج الصائب والناجع في الوقت المناسب لهذه الأورام وتجنب حدوث مضاعفات قد لا يجدي معها العلاج الجراحي وقد تودي بحياة المريضة وفي نفس الوقت التقليل من إرسال هذه الحالات للخارج لتلقي العلاج الكيماوي والإشعاعي في حالة حدوث مضاعفات وكما لا يخفى على علم الكثيرين فإن أورام الثدي تعتبر أكثر السرطانات انتشاراً بين النساء وأكثرها خطورة.
إن هذه اللفتة الكريمة والمعتادة من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين لهذه الوزارة يزيد من إصرار جميع منسوبي القطاع الصحي من أطباء وفئات فنية مساعدة وإداريين ويضاعف همتهم ويقوي عزيمتهم ويشد من أزرهم لمساعدة كل مريض محتاج للعلاج سواء داخل المملكة أو خارجها.
كما أدعو الله أن يوفقنا لمواصلة الجهد الدؤوب لتحقيق الهدف المنشود في خدمة صحة وحياة أبناء هذا الوطن المعطاء بصورة ترضي الله - عز وجل- ثم تنال رضا وإستحسان مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
يعكس اهتماماته
عد الدكتور محمد الزهراني مدير عام الصحة الوقائية بوزارة الصحة أن تبرع خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز طبي متخصص لأمراض سرطان الثدي يعكس اهتمامه - حفظه الله - بصحة المواطنين ومتابعة كل ما يمس حياتهم وتوفيره. وأكد الدكتور الزهراني بأن هذا التبرع ما هو إلا نقطة خير في بحر كبير من مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - أيده الله - من الخير والعطاء اللامحدود لهذا الشعب الوفي.
وبيّن د. الزهراني أن ما وصل إليه الطب في المملكة ما هو إلا بمتابعة ودعم متواصل من القيادة الحكيمة في سبيل الرقي بالخدمات الصحية العلاجية التي تقدم للمواطن في وطن الخير والمحبة.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة وأسبل عليهم الصحة والعافية.
مكرمة مباركة
لقد أثلج صدري ما قرأته في جريدتنا الموقرة الجزيرة في العدد 11206 الصادر يوم الاربعاء 4 ربيع الآخر 1424هـ ألا وهو تبرع خادم الحرمين الشريفين بـ100 مليون ريال لتأسيس مركز وطني متقدم لأمراض الثدي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، حيث سيوظف هذا الدعم السخي غير المستغرب على خادم الحرمين الشريفين في تأسيس مركز وطني مرجعي على أسس عالمية لمعالجة أمراض الثدي والقيام بالابحاث المتعلقة بهذا المجال الذي تمتد خدماته الى جميع مستشفيات المملكة المختلفة من خلال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والاجتماعية لمرضى تلك المستشفيات وتقديم التعليم الطبي المستمر من ورش عمل وعمل مؤتمرات للعاملين بهذا الحقل لتمكين هؤلاء الكوادر من الوصول الى مستوى رفيع لتشخيص هذا المرض (سرطان الثدي) في مراحله المبكرة والحد من تفاقم اثاره في مراحله المتأخرة بإذن الله تعالى.
وكما قرأت عن هذا المشروع الضخم وهذه المكرمة المباركة حيث سيكون بعد إنشائه الأول ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط ولكن على مستوى جنوب أوروبا وأقطار كثيرة في قارة آسيا، فالحمد لله سبحانه تعيش بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا أزهى عصورها وأكثرها اشراقا وتطوراً في جميع المجالات ومنها الجانب الصحي لما لهذا الجانب الحيوي من أهمية تعود بالفائدة على المواطن والمقيم على تراب هذه الأرض الطيبة.ففي ظل التغيرات الصحية الناتجة عن تزايد وسائل الراحة في الوقت الحاضر وتغير أسلوب التغذية ووفرتها بدأت تقل الاصابة بالامراض المعدية والطفيلية وذلك بفضل الله سبحانه ثم بفضل الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة في المجال الصحي خاصة.
وبعد الوصول الى مستويات قياسية عالمية للسيطرة على الكثير من تلك الأمراض وفي ظل هذا العهد الزاهر من التقدم الصحي في بلادنا بدأت تطفو إلى السطح أمراض لم تكن مألوفة كما كان لوسائل الراحة وتغير أسلوب التغذية اليد الطولى في انتشارها، ألا وهي الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وضغط الدم المرتفع والأمراض السرطانية ومنها سرطان الثدي.
وقد استجابت حكومتنا الرشيدة وذلك بانشاء العديد من المرافق الصحية المتخصصة في تلك المجالات مما حد من آثارها الكثير بفضل الله سبحانه أولا ثم بفضل تلمس ولاة الأمر لحاجة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد في جميع المجالات عامة وفي المجال الصحي خاصة.
ومن هذا المنطلق انتشرت وبحمد الله سبحانه المرافق الصحية لتشمل جميع مدن وقرى وهجر بلادنا الحبيبة.وما هذا التبرع السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الا رافد يضاف الى ما قامت به هذه البلاد لكل ما يوفر على المواطن عناء السفر للخارج ووفق أرقى المقاييس العالمية التي لا أستطيع حصرها في عدة مقالات.فأرجو من الله سبحانه ان يحفظ بلادنا في ظل هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.. ولا يفوتني أن أرجو الله سبحانه وتعالى ان يوفق القائمين على تطوير النهضة الصحية في بلادنا في جميع المناطق، وفي عاصمة بلادنا الحبيبة خاصة بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
ولا يفوتني أن أدعو الله العلي القدير أن يوفق معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع الذي سهر على تطوير الخدمات الطبية سابقا وكلنا أمل وثقة بمواصلة المسيرة لاحقا والشكر موصول لمعالي وزير الصحة سابقا الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي الذي لا تخفى اسهاماته في هذا المجال على أحد.
|