* الدوحة -أ ف ب - نيويورك - أ.ش.أ:
أكد هانز بليكس رئيس لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش على الأسلحة العراقية (أنموفيك) أنه لم يتم العثور على كميات ذات قيمة من المواد المحظورة التي قد تستخدم في تصنيع أسلحة دمار شامل داخل العراق.
وأضاف خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي مساء أمس الخميس للاستماع إلى التقرير الأخير لبليكس حول أعمال لجنة التفتيش الدولية في العراق أنه لم يتم كذلك في أي وقت العثور على أدله تشير إلى قيام العراق باستئناف أعمال تنفيذ برامج أسلحة دمار شامل .
من جهته قال الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الخميس إن الحقيقة حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق ستظهر.
وأوضح الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه أمام الجنود الأمريكيين المنتشرين في قطر الذين شارك بعضهم في حرب العراق «إننا نبحث (عن هذه الأسلحة)، والحقيقة ستظهر».
وأضاف متوجهاً إلى الجنود الأمريكيين في قاعدة العيديد القطرية الواقعة على بعد 35 كيلو مترا جنوب الدوحة «لقد تحققنا من أن العراق لم يعد يشكل ترسانة للمجموعات الإرهابية».
ومضى بوش يقول «لقد عثرنا أخيراً على مختبرين نقالين لصنع الأسلحة البيولوجية كانا قادرين على الإنتاج». وأكد بوش أن صدام حسين «أمضى عقودا وهو يخفي أسلحة قاتلة، كان على علم أن المفتشين يبحثون عنها، وكان لديه بلد شاسع لإخفائها».
وختم الرئيس الأمريكي يقول «لكنّ ثمة أمراً مؤكدا: لن تحصل أي شبكة إرهابية على أسلحة دمار شامل من النظام العراقي لأن هذا النظام لم يعد موجودا».
وقد استمع الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الخميس في قطر إلى تقرير بشأن الوضع المضطرب في عراق ما بعد الحرب في ختام جولة في المنطقة استغرقت أسبوعا زار خلالها ست دول. وأجرى بوش صباح أمس محادثات مع الجنرال تومي فرانكس قائد القيادة المركزية الأمريكية للقوات التي حاربت ضد العراق كما اجتمع أيضا مع بول بريمر رئيس الإدارة الأمريكية في العراق. وجاء الاجتماع في الوقت الذي تواصل فيه القوات الأمريكية بحثها لمعرفة مصير الرئيس السابق صدام حسين وأسلحة دمار شامل مزعومة تفجرت الحرب بسببها.
والتقى بوش أيضا مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حيث وجّه له الشكر للسماح للولايات المتحدة بإدارة الحرب ضد العراق من أراضي بلاده حيث يوجد مركز عمليات القيادة المركزية.
|