* بغداد أ ف ب:
وصلت إلى العراق طليعة فريق من الخبراء الأمريكيين المكلفين المساهمة في البحث عن أسلحة الدمار الشامل في هذا البلد.
وقال قائد قوات التحالف البرية الفريق أول ديفيد ماكيرنان إن «أول عناصر من مجموعة المراقبة في العراق وصلوا» لكنهم لن يباشروا عملهم فعليا إلا بحلول نهاية حزيران/يونيو.
وأوضح أن هذا الفريق الذي سيضم 1300 خبير سيساهم بشكل تحليلي وفني في عمليات التفتيش لقوات التحالف التي كانت تقود حتى الآن هذه العمليات بحثا عن الأسلحة المحظورة التي كان يتهم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بامتلاكها.
وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي أن هذا الفريق المؤلف خصوصا من محللين وخبراء استخبارات سيقوم بعمليات تفتيش على الأرض استنادا إلى معلومات استخباراتية جمعت قبل الحرب.
كما أنه سيعمل على جمع معلومات حول نشاطات صدام حسين المحظورة (أسلحة دمار شامل وإرهاب وجرائم حرب).
وسيرأس الفريق أول كيث دايتون قائد عمليات التجسس في وكالة استخبارات الدفاع هذا الفريق.
وحتى الآن زار خبراء التحالف حوالي 320 موقعا من أصل 900 واردة على لائحة وضعتها الاستخبارات الأمريكية من دون أن يعثروا على أي من هذه الأسلحة.
300 من أعضاء هذا الفريق فقط سيكونون معنيين بالتفتيش المباشر عن الأسلحة.
أما بقية أعضاء الفريق فهم من المحللين وخبراء الاستخبارات أو في أسلحة الدمار الشمال، وسيعمل بعضهم انطلاقا من قطر.
وبعد سبعة أسابيع على انتهاء النزاع المسلح في العراق لم تنجح قوات التحالف حتى الآن بالعثور على أسلحة دمار شامل.
|