* الرياض - الجزيرة:
أبدى عدد من مواطني منطقة نجران استياءهم واستنكارهم للتفجيرات بمدينة الرياض مؤخراً التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء، وقد أشار هؤلاء المواطنون بأن هذا عمل إجرامي وان هذا التصرف يدور في سلوكيات خاطئة وصدر من اشخاص مغرر بهم ولا يمتون للإسلام بصلة البتة وقد تساءل بعضهم ماذا يريد هؤلاء الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي الذي لا يقره دينه ولا شرعة في هذا الوجود.
وبداية قال الاستاذ فيصل مانع آل نصيب ان هذا العمل نرفضه بكل الاشكال، كما نرفض كل أعمال التخريب والفتن والارهاب وأضاف آل نصيب بأن ديننا الحنيف وتعاليمه يرفض هذا التصرف لوجود تقاليد وتعاليم اصيلة وكريمة التي توارثناها عن آبائنا وأجدادنا وان هذه التصرفات التي حدثت في الرياض لا تصدر إلا من منحرف عن الدين مجرداً من الإنسانية والشرف.. وقال مقبل ال نصيب اننا نعاهد حكومتنا وقيادتنا بان نكون جنوداً مخلصين.
ومن جانبه قال الاستاذ مهدي بن ذيب المهان بأننا نؤكد الولاء ومساندة كافة الإجراءات التي تتخذها الدولة تجاه هذا الأمر الذي حدث في مدينة الرياض ونحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وان المساس بأمنه واستقراره هو مساس بأمن واستقرار الوطن هو مساس بأمن كل مواطن.
وقال المهندس علي بن صالح آل شيبان ان ما حدث بالرياض آلمنا وأنه عمل آثم وحدث بايد مجرمة، فقد وضع هذا العمل ألف علامة استفهام ويحتاج وقتاً طويلاً لنعرف لماذا ومن المستفيد.. ونسأل الله ألا يتكرر مثل هذا العمل وان يسكن الموتى فسيح جناته.وأضاف آل شيبان بأن ما يشاهده اليوم من سلوكيات تخرج عن عن الاطار الخلقي والديني من اناس غُررّ بهم هذا شيء يخالف واقعنا اليوم. وان وطننا اليوم بالقيادة الحكيمة نشعر اننا جزء منها وأننا اذ نجدد الولاء والطاعة لوطننا ولقيادته الرشيدة حمانا الله واياكم من كل مكروه ومن عبث العابثين واليوم نقدم أنفسنا وابناءنا ونساءنا دروعاً للوطن وأهله وأسأل الله اللطف للوطن.
وفي جانب آخر قال ظافر حمد قريظة: ان هناك سؤالا يحتاج الى اجابة واحدة فقط في رأيي المتواضع فإن الخلل والمسؤولية في تفجيرات الرياض الشنيعة تقع على عاتق من غسل ادمغة هؤلاء الشباب سواء فكرياً او معنوياً اومادياً وحولهم من دعامة يعتمد عليها بعد الله المجتمع والوطن في حاضره ومستقبله الى أداة لهدمه وبث روح القتل والتكفير والانتحار لشبابه مهما كانت الأسباب والدوافع والاعذار لمروجي ومنظري تلك المبادئ الهدامة وعلى كل من زرع بذور الفتنة ان يجني ثمارها ويتحمل نتائجها لوحده.
ومن جانبه قال الأستاذ علي بن حسن بن قويد بأنني ارفع الى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني والقيادة الحكيمة بأسمى آيات الولاء وتجديد البيعة ونرفض ونستنكر كافة الأعمال الارهابية والتخريبية التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومع تقاليدنا العربية الأصيلة في حماية الضيف والجار ونعاهدهم بأننا جنود مجندة ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة ووحدة هذا الوطن الغالي علينا جميعاً
ومن يقف وراءهم حفظ الله وطننا من كل حاقد في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين - حفظه الله ورعاه-.
| 
