* الباحة محمد عبدالله الزهراني:
لا زالت معدلات النمو الصناعي في منطقة الباحة هي الأقل على مستوى المملكة.
ويعود ذلك لإحجام المستثمرين عن استغلال الفرص الصناعية المتاحة وتفضيل الأنشطة التجارية والخدمية عما سواها على الرغم من وجود حوالي 50 فرصة استثمارية صناعية وتتركز الأنشطة الصناعية القائمة حالياً في مجالات مهنية كإصلاح السيارات وصيانة الأجهزة والمعدات وإنتاج البلاط والرخام والبلوك وورش الحدادة والألومنيوم والمطابع وقد أوضحت إحصائية حديثة بأن العدد الأكبر من المصانع ينحصر في صناعة الطوب الإسمنتي حوالي 100 معمل يليها صناعة الأثاث المنزلي 10 مصانع، صناعة مواد البناء 7 معامل. الخرسانة الجاهزة 5 معامل - المطابخ 3 ومصنع واحد في مجالات صناعة الإسفنج، البلاستيك، الجلود الصناعية.. ولعل من أبرز الفرص الاستثمارية الصناعية في المنطقة تتمثل في صناعة وتعبئة مياه الشرب الصحية في عبوات متعددة الأحجام - صناعة وتعبئة عسل النحل - صناعة المخللات من الخضروات - صناعة تجهيز وتبريد الخضروات - صناعة تجهيز الفواكه - صناعة المخبوزات والحلويات - صناعة الأعلاف للحيوانات والدواجن - صناعة لإنتاج الرخام والجرانيت - صناعة الطوب والبلوك الأحمر الفخاري - صناعة استخراج بعض خامات المعادن الصناعية كالبارايت والفلسبار والمرو - صناعة لإنتاج الأثاث الخشبي - صناعة إنتاج الخشب المضغوط - صناعة تهيئة وتجهيز الجلود المدبوغة - صناعة إنتاج فحمات وقماشات فرامل السيارات - صناعة إنتاج الحقائب المدرسية - مشروعات صناعية في مجال الجلود - معدة من قبل شركة الباحة للاستثمار.
ومن الضروري لاستثمار تلك الفرص وضع حوافز لتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك التمويل والكفاءة الإدارية لثبوت جدواها وقلة مخاطرها وانخفاض تكلفتها وأعبائها.. كما أن على الغرفة التجارية الصناعية دورا كبيرا من حيث التعريف بتلك الفرص الاستثمارية وتقييم جدواها بموضوعية بالغة والاهتمام بتفعيل دور البنوك التجارية والجهات التمويلية الأخرى من خلال دعوتها إلى تقديم خدمات أكبر للمشروعات الصغيرة باعتبار أن التمويل هو العقبة الكبرى في وجه المستثمرين وأن يتم ذلك على ضوء المراجعة التي تجري حالياً لأنظمة الاستثمار الصناعي بشكل عام.
| 
