يبحث «العراقيون» في أعماق ترابهم.. عن أجزائهم.. زوج.. أو والد.. وما ولد.. «تراث المقابر» رميم.. تزروه الرياح حسرة.. في وجوه الثكالى..!
** وقد.. انتهى السؤال عن الفقد المبهم.. بيقين «الوجود» دفناً في التراب..!
تخرج «هكذا» تلك المناظر.. لتلمس جروح البصر.. وأوجاع الروح..
** على صهوة «دبابة أمريكية» كان «الخلاص».. وعلى «خطواتها» خارطة جديدة.. لبلد قدره الدم.. والبكاء..!
يقيم العراقيون «مأتمهم» بأثر رجعي..
** نبحث.. عن أقل قسوة..؟!
يزيح «العراقي البسيط» كل نوايا وخطابات.. وصراعات القوى والسياسات..!
** في بيوت يغيبها الصمت.. عن نظر العالم..!
«تبحث» عن قطرة ماء نظيفة..؟!
** ليغيب كل ما في الكون.. من «حيوات»
ويبقى الأمل.. مُختصراً في قطرة ماء..؟
لتظل «الذكرى» أوجاع تتوالد...!
|