إعداد :عبدالله الخنين
في مساء يوم الأربعاء الماضي وعلى ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر شمال أنجلترا توج الميلان بطله للقارة الأوربية للمرة السادسة في تاريخه وجاء تتويج الميلان باللقب بعد فوزه على فريق جوفنتس في مباراة ماراثونية امتدت الى ضربات الجزاء وكان الحكم قد ألغى هدفا بداعي التسلل والذي اتضح فيما بعد أن الهدف سليم ولا غبار عليه وتعتبر هذه المباراة مباراة الأرقام القياسية فالمدرب انشلوتي أصبح رابع من أحرز البطولة لاعبا ومدربا ومدرب اليوفي السيد مارتشيلو ليبي يعتبر أكثر المدربين خسارة للنهائي بواقع خسارة ثلاثة نهائيات أمام بروسيا دورتموند وريال مدريد واخيرا الميلان والهولندي سيدروف أصبح أول لاعب في العالم يحرز البطولة ثلاث مرات متتالية والكابتن باولو مالديني احتل المركز الثاني في احراز البطولة بواقع 4 بطولات 89,90,94,2003 والارجنتيني فرناندو ريدندو أصبح اللاعب رقم 8 الذي يحرز البطولة مرتين مع فريقين مختلفين فقد سبق له احراز البطولة مع نادي ريال مدريد في عام 98 وهو يعيد الكرة مرة أخرى مع الميلان.
سيد سلفيو بريلسكوني رئيس النادي
السعادة والفرح تغمر كل ميلاني في العالم فالمباراة كانت صعبة جدا ولكنه كان نصرا مستحقا أقدم الشكر لكل شخص وقف الى جانب الفريق وسانده الفوزعلى يوفنتوس الفريق كله لعب بشكل جيد ولا أستطيع تحديد الأفضل وأهنىء كل لاعبي الفريق على هذا المستوى الكبير وعلى هذا الانجاز.
كارلو انشلوتي
تحدث انشلوتي مدرب الأبطال عن سعادته بفوز الميلان بالبطولة وأكد أن هذا لايعد انتقاما من ناديه السابق وان أي فريق سيحصل على الكأس يعد انتصاراً لايطاليا وأكد من انه واثق من مستقبله مع الميلان وعن اللاعبين قال أنشولتي لاعبو فريقي أدوا مباراة كبيرة واستحقوا الفوز لقد فزت بالكأس عندما كنت لاعبا وفزت به الآن وأنا مدرب بالفعل انه شيء كبير وأنا فخور بذلك.
فليبو انزاجي
لا أجد الكلمات للتعبير عن فرحتي. بالنسبة لي كان الموسم رائعا و يجب أن نستمتع بهذا الفوز. شيء أكيد أن ركلات الترجيح صعبة ولكن وفقنا فيها.
البرتغالي روي كوستا
ألعب في إيطاليا منذ تسع سنوات ولم يسبق لي أن حققت بطولة بحكم أبطال أوربا أنا في حلم الان ولا أتوقع أنه باستطاعتي النوم هذه الليلة.
اندريا بيرلو
تحدث اندريا بيرلو أو الأمير الصغير كما يلقبه محبو الميلان قائلا إنها أكبر مباراة في حياتي وبالرغم من عدم ظهوري بالمستوى المطلوب الا أن المهم قد تحقق وهو إحراز البطولة.
باولو مالديني
عندما تأهبت لرفع الكأس ونظرت لشارة الكابتن على ذراعي تذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي ارفع فيها هذه الكأس وانا قائد للميلان إنه شعور عظيم ان تكون قائدا لمثل هذا الفريق.
الاكراني اندريه شفشنكو
يقول شفنشنكو إن الهدف الذي سجلته من نقطة الجزاء هو أغلى هدف في حياتي وجعلني أنسى كل الاصابات والاشاعات التي مررت بها في هذا الموسم واهدي هذا الفوز لمدربي لوبانفكسي.
وذكر شيفا أن البرازيلي ديدا هو أهم مفاتيح الفوز بالكأس الأوربية. وكانت اللجنة الرياضية في اكرانيا قد منحت أندري شفتشنكو أرفع وسام رياضي في البلاد لكونه أول أكراني يحقق هذه الكأس الأوربية.
الهولندي كلارنس سيدورف
انا مسرور جدا بتحقيق هذه الكأس والشيء الأجمل أن حققت هذه البطولة ثلاث مرات مع ثلاث فرق فشكرا للميلان وشكرا للاعبين وشكرا لانشلوتي.
جينارو جاتوسو
يقول جاتوسو منذ أن كنت صغيرا وأنا أحلم بتحقيق هذه البطولة وكم تمنيت أن أكون مكان ريكارد عندما سجل هدف الفوز في مرمى بنفيكا وأهدي هذا الفوز لوالدي واتمنى أن يكون فخورا بي.
الأرجنتيني فرناندو ريدندو
صرح اللاعب الأرجنتيني فرناندو ريدوندو لقناة ميلان التصريح التالي لقد فزت بثالث كأس أوروبي في مسيرتي الاحترافية وهذا شيء لا يحصل عليه العديد من اللاعبين . في المرتين السابقتين كنت فعالا في الفوز.أما في هذه المرة فقد اكتفيت بمشاهدة المباراة من المدرجات.لم أفهم لماذا لم أشارك في اللقاء مع أني في كامل لياقتي البدنية والتقنية والنفسية أيضا. ولكن ربما المدرب يدخر جهودي لنهائي الكأس أمام روما على ملعب السانسيرو. أتمنى أن أساهم في الفوز في البطولة الثانية في غضون ثلاثة أيام وأضاف قائلا كان بودي المشاركة فهذا الملعب شهد فوزنا الشهير على المانشستر عام 2000 في نصف النهائي. ولكن المهم أننا فزنا وعن بيرلو قال بيرلو لاعب استثنائي. ولكن تنقصه بعض الخبرة وسيصبح من أفضل اللاعبين في مركزه في العالم.
كريستيان بروكي
الحلم الكبير قد تحقق ولا أملك أي كلمات للتعبير عنه،أعتقد أن البطولة ستكون نصبا تذكاريا ملكيا تماما، وأنا مدرك أني ساهمت في صنع هذا الإنجاز.
مارتشيلو ليبي
وفي الجانب الآخر تحدث السيد مارتشيلو ليبي قائلا: إن خسارة النهائي للمرة الثالثة وبهذا الشكل أمر محزن جدا لقد لازمنا سوء الحظ منذ بداية المباراة فندفيد موقوف وتيدور ودافيدز أصيبا أتمنى أن ألعب النهائي الموسم القادم وكل لاعبي فريقي جاهزون.
بوفون
إنه أمر محزن أن ينتهي اللقاء بهذا الشكل كانوا يملكون لاعبين يجيدون تنفيذ ضربات الجزاء واعتقد أن غياب ندفيد أضر بنا كثيرا .
زامبروتا
إنه أمر مؤلم جدا أن تنتهي المباراة بضربات الجزاء ولقد قدمنا مباراة جيدة وفي ضربات الجزاء كل شيء ممكن أن يحدث.
الفرنسي لليان تورام
عندما يتعلق الأمر بركلات الترجيح فان فرضية الخسارة قائمة ويجب أن نقبل بها. ديدا حارس اختصاصي في صد ركلات الترجيح وكنا ندرك جيدا أن الأمر سيكون صعبا. كان بمقدورنا إحراز اللقب وأنا حزين جدا لأننا خسرنا هذه المباراة.
|