وانقضى الموسم الرياضي.. بحلوه على الفرق التي أخذت نصيبها من البطولات.. وبمرارة وحسرة على الأخرى التي لم يكتب لها النجاح في تحقيق أي انجاز.. وبين تلك الفرق «الذهبية» والأخرى «غير مرئية»..بحلو الكلام.. وبتعدد نهائي كل مسابقة يزداد التلذذ بطعم اللقاء.. وتبقى للذكرى تجديداً مع كل مناسبة رياضية غالية علينا.. لذا أحسب أنه من باب الوفاء.. أن نتذكر من أسهم في تلك المناسبات.. وصنع من خلالها الكثير من الانجازات وكتب صياغة البطولات.. وأخرى ايجاد هوية واضحة لما تحقق لرياضتنا من تشريفات.. إنه الأمير الراحل فيصل بن فهد - رحمه الله -.
«خالد» الانجازات بالوحدة.. والاتحاد
منذ أن لامس قلمي البسيط.. الصحافة ككاتب متواضع.. يطمح بأن تكون أطروحاته ذات اسهام ولو بشكل يسير نحو تطور ورقي إعلامنا الرياضي.. وبالتالي يترجم تطلعات القارئ نحو «الهدف» الذي نصبو ونتطلع إليه جميعاً.
أقول.. منذ ذلك الحين إلى اليوم.. كانت الغالبية العظمى من اطروحاتي «المتواضعة» تنصب لمصلحة المدرب الوطني لدرجة أن البعض خيّل له بأنني مدرب «مسترزق» يبحث عن تدريب فريق!!
بالتأكيد.. بأن مناشدتي للأندية بحق المدرب الوطني لم تأتِ من واقع «ندوات القوى العاملة» التي تنادي باعطاء السواعد الوطنية حقها.. وبالتالي إحلالها بالعمالة الأجنبية.. أو أنها جاءت جزافاً وعلى طريقة كيفما اتفق.. دون حقائق وأرقام - كدليل مادي -.. وإنما جاء هذا كله أيضاً.. امتداداً لما حققه المدرب الوطني من انجازات وبطولات سواء على مستوى الأندية أو على صعيد المنتخبات.
أقول.. لعل هذا الموسم.. جدد فيه «الوطني» الكثير من الانجازات والبطولات.. وبقدر ما سجل الإعلام تقديره وتصفيقه ل«خالدين» الرائعين المبدعين خالد الوحدة والاتحاد أو حتى خالد الخليج.. فإن فرحي تعاظم «كالعادة» مع هؤلاء الأبطال وبالتالي اثبت «المدرب الوطني» ما تراءت لي فيه الأشياء عنهم «آنذاك» ومن هنا يمكن القول - وبالفم المليان - بأن هناك علاقة متينة تربط المدرب الوطني بالانجازات كلها تصب في اطار تطور كرتنا الوطنية.. أجد نفسي مدفوعاً للاشادة بهم مجدداً.. ومطالبة انديتنا.. خصوصاً البعيدة - كل البعد عن البطولات - باتاحة الفرصة للمدرب الوطني بقيادة دفة فرقهم فنياً - لا من باب الطوارئ.. وإنما من أجل اعتلاء المنصات.. واعتناق الانجازات.
ماجد.. أسطورة أخرى في التحليل الحيادي
لم نعهد من النجم الأسطوري «السابق» ماجد عبدالله إلا أنه نجم لامع كان له اسهام مباشر - بجانب زملائه - بتحقيق الكثير من الانجازات للكرة السعودية وفريقه.. ولعل انجازاتنا الأولمبية.. وبطولاتنا الآسيوية أو حتى حضورنا المشرف بالعالمية.. كان لماجد «مفردات» فيها من الابداع والتشويق الأخلاق، الموهبة، الألقاب، الأهداف توجها «أبو عبدالله» بشرف معنوي دولي كبير - غير مسبوق - يتمثل في اختياره عضواً في لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي.
أقول.. وبعد هذا كله.. فإننا لم نكن نتوقع بأنه يوجد بين ظهرانينا - كوسط رياضي - محلل فني متمكن «محايد» بهذا المستوى من الابداع والتألق.. وأحسب أنه لم يكن وليد الساعة - ولكن السؤال أين كان ماجد خلال المواسم الماضية.. فكنا نتجول في القنوات الفضائية بحثاً عن تحليل الشتالي وغيره من الأساتذة الأخرى!
فلاشات رياضية
* في زحمة المدربين «الخواجات» التي تقود فرقنا فنياً في الدوري سواء على مستوى الدرجة الأولى والممتازة.. ظهر في الأفق والصدارة المدرب خالد القروني بفريقيه بطولياً الوحدة والاتحاد.
* يبدو أن عقدة «النهائيات» المحلية عادت مجدداً لفريق الأهلي بعد أن تجاوزها بكل اقتدار الموسم الماضي.
* انتهى الموسم الرياضي.. واحتفل كل فريق ببطولته على حدة.. هل نقرأ تحليلاً فنياً واقعياً عن الموسم بشكل عام من حيث الايجابية والسلبية..
* تزداد روعة الاتحاد كلما لعب على النهائي.. فالحضور الجماهيري والأهازيج الجميلة سمة هذا الفريق.
* تحفظ المحلل الرياضي ماجد عبدالله فيما مضى على اعتماد فريقه على اللاعبين الأجانب خصوصاً بوسكاب وتيرينيو.. بعدها ظهر من ظهر يشير بأن تحفظ ماجد..هو خوفه من أن تنسى «المذكورين» جماهير النصر ماجد!! لا تعليق.
آخر المطاف
قالوا..
لن ندرك حقيقة من نحن
حتى نرى ما نستطيع عمله
|