لا للتنازل فالزوجة الثانية في الانتظار

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: آمل نشر هذا التعقيب مع أطيب تحية..
اطلعت على ما نشر بالجزيرة في العدد 11191 والذي تمثل في تعقيب لاحدى القارئات على عدة آراء بشأن زواج المثقفة ولي تعقيب مبسط على قول الأخت الفاضلة مريم الغدير «بأن ضريبة التعليم العالي هو الزواج من الرجل غير المناسب» وعلى موضوع التنازل عن بعض ممتلكات الزوجة أقول غير مطيل:
ان الزواج من رجل متقدم بالسن ليس بالضرورة ان يكون غير ناجح بحيث يصبح عيباً يخشى منه.
ان هناك من النساء من ليست متعلمة ولكنها متمتعة من الزواج بدون تعليم أو عمل فتكون هي المسؤولة عن الزواج من «رجل عود» على حد تعبير المقال.
ان الزواج من صاحبة التعليم العالي في هذا الوقت المزدحم بالتداخلات الثقافية والتربوية أفضل بكثير من الزواج التقليدي لقريبة تحمل الابتدائية ولا تتجاوز حدود آفاقها الطبخ والملبس.
لا يبدو ان هناك مانعا من الزواج من صاحبة التعليم العالي أثناء دراستها أو حتى قبلها.
وعلى جانب آخر لي تعقيب مبسط على «تسجيل صك الفلة أو السيارة» التي من مال الزوجة باسم الزوج، أقول الحذر كل الحذر من الانسياق وراء تلميحات الزوج وضغوطه فكم من زوجة سجلت المنزل باسم زوجها ففوجئت بعد أشهر من التسجيل باجراء تعديلات في الدور الثاني تمهيداً لقدوم الزوجة الثانية فالتنازل عن الحقوق المعتادة والبسيطة من الزوجة لا يلزم معه التنازل عن حقوق مالية جاءت بعد جهد جهيد وتضحيات بالكاد توازي ما لحق بها من تعب ونصب. مع تمنياتي للجميع بحياة مستقرة ودائمة.