* الرياض/ واس
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
ونوّه مجلس الوزراء بجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في ابراز وجهة نظر المملكة في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الدول الثماني التي تعقد في مدينة ايفيان الفرنسية وتعاون المملكة بفعالية مع الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وما حققته من نتائج في هذا الصدد وكذلك جهودها تجاه تحقيق السلام العادل في المنطقة وتأكيدها على ازالة بؤر التوتر فيها وتلافي تبعات الحرب في العراق.
واوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي في بيانه لوكالة الانباء السعودية عقب الجلسة ان الملك المفدى اكد اهمية الدور الذي يضطلع به المواطن والمقيم واسهامهم البناء لاحباط اي عمل يخل بامن الوطن واستقراره او النيل من قيمه ومبادئه المرتكزة على الشريعة الاسلامية السمحة.واثنى- رعاه الله- على جهود رجال الامن في المملكة في ملاحقة المجرمين مرتكبي الاعمال الارهابية ومن خلفهم والقبض عليهم.
وبيّن معالي وزير الثقافة والإعلام ان مجلس الوزراء جدد رفض المملكة العربية السعودية للارهاب بجميع اشكاله وتأكيدها ان الارهاب لا دين ولا وطن ولا جنسية له وانها ترفض كل من يستغل الاعمال الاجرامية التي وقعت مؤخرا لالصاق تهمة الارهاب بالاسلام، مؤكدة ان الذين يرتكبون هذه الجرائم باسم الدين هم من المنحرفين عن جادة الصواب ولذلك فإن الاسلام بريء من تصرفاتهم الاجرامية وهم ابعد ما يكونون عن الاسلام.
وعلى صعيد الاحداث في المنطقة والعالم ابان معالي وزير الثقافة والإعلام ان المجلس اعرب بخصوص الوضع في العراق الشقيق عن ترحيبه بقرار مجلس الامن الدولي برفع العقوبات عن العراق مما سيسهم بمشيئة الله في التمكين للشعب العراقي لاصلاح مؤسساته واعادة بنائه وامنه واستقراره وتوفير الظروف الملائمة التي تسمح له بتقرير مستقبله السياسي.
وعلى صعيد الاوضاع والمستجدات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وصف المجلس اعتراف اسرائيل بخارطة الطريق بأنها خطوة اولية تستلزم اتباعها بالخطوات الفعلية الجادة للتعبير عن الالتزام العملي والتنفيذ الصادق لجميع بنودها بشكل دقيق وامين ودون مماطلة او تسويف لكل استحقاقاتها ومرجعياتها ومن ضمنها مبادرة السلام العربية الشاملة التي أقرتها قمة بيروت للوصول الى السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة وجوهر ذلك اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..وانهى معالي الدكتور فؤاد الفارسي بيانه مفيداً ان المجلس بعد نظره في جدول الاعمال اصدر من القرارات ما يلي :
اولاً : بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بشأن طلب سموه الموافقة على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية في مجال خدمات النقل الجوي وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 66 / 63 وتاريخ 7 / 1/ 1424هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على الاتفاقية المنوه عنها اعلاه الموقعة في مدينة «اديس ابابا» بتاريخ 14 ربيع الاول 1423هـ الموافق 26 مايو 2002م وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار . وقد أعد مشروع مرسوم ملكي بذلك .
ثانياً : بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي وزير الخارجية بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين المملكة العربية السعودية والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى لانشاء لجنة متابعة وتشاور سياسي قرر مجلس الوزراء تفويض صاحب السمو الملكي وزير الخارجية او من ينيبه بالتباحث مع الجانب الليبي لاعداد مشروع مذكرة التفاهم المنوّه عنها اعلاه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار والتوقيع عليه ومن ثم رفع ما يتم التوصل اليه لاستكمال الاجراءات النظامية.
ثالثاً : وافق المجلس على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة في بعض الجهات الحكومية وذلك على النحو التالي:
أولاً : تعيين صالح بن محمد الضيف على وظيفة «مستشار امني» بالمرتبة الخامسة عشرة بامارة منطقة الرياض.
ثانياً : تعيين مسفر بن سعد الدوسري على وظيفة «مستشار اداري» بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الثقافة والإعلام.
ثالثاً : تعيين عبدالله بن محمد بن عبدالله العيسى على وظيفة «مدير ادارة مستشفى الامن العام» بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الداخلية.
رابعاً : تعيين محمد بن عبدالرحمن بن ابراهيم المعمر على وظيفة «مدير عام فرع » بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التجارة والصناعة.
|