خدمات صحية راقية المستوى

رغم التضخم الكبير في النفقات الصحية على مستوى العالم أجمع، تعمل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على التوسع في تقديم الخدمة الصحية الراقية في مختلف أنحاء المملكة وفي أقرب المواقع للمواطنين تلبية لحاجتهم الصحية وللارتقاء بمستواهم المعيشي، يأتي هذا الحديث بمناسبة وضع حجر الأساس لمستشفى محافظة الغزالة ومستشفى محافظة الشنان برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن يحفظه الله، وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع في أول زيارة له للمناطق بعد توليه منصبه الكبير.
ويلقى هذا التوجه بالطبع رضا وارتياحاً كبيرين في كافة قطاعات الشعب السعودي الوفي لقيادته الحكيمة التي تعمل على توفير كافة أنواع الخدمات، وبأفضل تكنولوجيا متاحة، ومن بينها بالطبع الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات، والتي يقتنع المواطنون دوماً أنها تعمل على جلب التكنولوجيا الطبية المتقدمة لمناطقهم، وتؤمن لهم بالتالي خدمات صحية ذات جودة أرقى.
إن التخطيط والتطبيق الصحي في المملكة على المستويات الوقائية والعلاجية والتأهيلية يستهدفان الرقي بالمستوى الصحي رغم الأعباء المهنية المرهقة، والمشاكل المتعلقة بتوفير الميزانيات المالية سواء للتأسيس أو التشغيل والصيانة، ومما لا شك فيه أن حرص الدولة على تطوير صحة المواطنين جعلها ويجعلها تبذل الغالي والرخيص لتحقيق هذا الهدف..
حقاً إنها بلدة طيبة ورب غفور.