تتضح مشاعر وحرص حكومتنا الرشيدة على مصالح المواطنين ومتابعة كل ما يحقق مصلحة أبناء الوطن حين يقوم أحد كبار المسؤولين بزيارة وتفقد القطاعات والمواقع المختلفة التي هو مسؤول عنها، لذلك أشعر بالفخر بزيارة معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع لمنطقة حائل بعد حصول معاليه مباشرة على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للصحة، وإن كان هذا أمراً تعودنا عليه، فقد عهدنا ذلك من ولاة أمورنا 00يحفظهم الله 00 منذ أن أنشأ المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله هذه الدولة ووحد البلاد تحت راية لا إله إلا الله.
وجميعاً يتوقع بإذن الله أن زيارة معاليه لمنطقة حائل لابد وأن تساهم في إنعاش الخدمات الصحية بالمنطقة، وتدعم تخطيط وتنفيذ المشروعات الصحية القائمة والمتوقعة وهي كثيرة وكلها جزء لا يتجزأ من عملية التنمية النبيلة التي تقوم بها الدولة ممثلة في وزاراتها المختلفة.
إن منطقة حائل التي تمتاز بمساحتها الشاسعة، يتوفر بها الكثير من الفرص الاستثمارية الصحية الممكن الاستفادة منها بشكل كبير ومهما قدمت الدولة التي لا تبخل على المواطن بغال أو ثمين من خدمات صحية متميزة، تبقى الخدمة الصحية الخاصة جزءاً لا يتجزأ من الخدمة الصحية بشكلها الشامل، تساهم مساهمة قوية وفعالة في دعم الحالة الصحية وتقديم خدمات طبية تتفق واحتياجات المواطنين ورغباتهم في تنويع مصادر الخدمة ونوعها وموقعها بما يتلاءم مع رغباتهم المشروعة في الحصول على نوعية معينة من العلاج، ويحقق حالة الرضا الناتجة عن اختيارهم لأسلوب التعامل مع المؤسسة الصحية التي يريدون.
ويدعم أمير منطقة حائل يحفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، وصاحب السمو الملكي نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد الأفكار الخاصة بتنمية القطاع الصحي الخاص بذات القدر الذي يدعمان به تنمية القطاع الصحي الحكومي، ويشعر بذلك ويعيه كافة العاملين بالقطاعات الصحية المختلفة والمواطنين.
إن العملية الصحية التي تستهدف التحليق بصحة المواطن والمقيم في هذه البلاد الطاهرة إلى هام السلامة والخلو من الإعاقة والمرض تحلق بجناحين لا بد وأن يكونا قويين .. الخدمات الصحية الحكومية في مختلف قطاعاتها، والقطاع الصحي الخاص بما يمثله من دور وطني هو جزء لا يتجزأ من التنمية الصحية. مرحباً معالي الوزير، وشكراً أميرنا المحبوب على كل ما تقدمه لنا.
* مدير إدارة الرخص الطبية بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة حائل
| 
