* عقلة الصقور- سالم الوهبي:
عبّر عدد من المواطنين والمسؤولين في عقلة الصقور عن سعادتهم البالغة عقب بيان وزارة الداخلية الذي حمل أصداء النجاح الكبير الذي حققه رجال الامن في سرعة القبض على بعض المطلوبين، حيث عبّر الجميع عن سعادتهم وفخرهم بهذا الانجاز الذي يثبت للجميع قوة ومتانة الأمن في هذا البلد الطيب.
فقد عبّر الشيخ متعب بن صنهات الشطير رئيس مركز البلدة عن سعادته وفخره بهذا الانجاز الكبير وقال: يجب علينا ان نقف جميعاً صفاً واحداً أمام كل من اراد بهذا البلد أي سوء، وان المحافظة على الامن مسؤولية الجميع، كما اننا في عقلة الصقور نرفع برقيات التهاني إلى الحكومة الرشيدة بهذا الانجاز الامني الرائع.
أما رئيس مركز عقلة الصقور الاستاذ بندر بن ناهس الشطير فقد عبّر عن ثقته الكبيرة برجال الأمن في المملكة وقال انني كنت على يقين منذ البداية ان مصير من قاموا بهذا العمل هو نفس المصير الذي واجهه كل من قام بأي عمل اجرامي. فلم نسمع في يوم من الايام ان شخصاً اقترف عملاً اجرامياً ثم استطاع الافلات من وجه العدالة في المملكة وانني بهذه المناسبة ارفع التهاني والتبريك إلى سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز والى كل القائمين على الأمن في المملكة.
راشد بن حمد البنية مدير مركز الهلال الاحمر بعقلة الصقور قال: ان هذا الانجاز الأمني الكبير في فترة زمنية قصيرة يجعل الانسان يشعر بأهم النعم التي هي من ضرورات الحياة ألا وهو الامن.
ويقول عبدالله بن مهدي العنزي رئيس المجمع القروي بعقلة الصقور قال: أحب ان أؤكد ان المجتمع السعودي في كل الأحوال والظروف لا يمكن له ان ينسى مواطنته وهذه هي طبيعة المجتمع السعودي يقف صفا واحدا أمام كل التحديات وامام كل الحاقدين والحاسدين.
ونحمد الله عزّ وجلّ على ما تتمتع به هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان. فما حدث في الرياض من عدد من الاشخاص من تصرفات تدل على جهل ونقص في العقل ولا تمثل كافة الشعب السعودي، فأبناء هذا البلد لهم عقول نيّرة تعرف الصحيح وتميز الخطأ وتستنكر ما حدث من هؤلاء المنحرفين.
ويقول المواطن منور بن نماء السليمي: ان ما قام به بعض ضعاف النفوس من تصرفات غريبة وانحراف سلوكي وفكري وقتل وترويع الناس لا يمت بصلة للدين وان الاسلام والمسلمين بريئون منهم ومن أشكالهم على وجه الدنيا ومن قتل مسلما أو غير مسلم بدون وجه حق فإن مصيره النار.
المواطن مشعل بن هندي البيضاني قال: بفضل من الله وتوفيقه وبجهود أمنية وروح وطنية مخلصة وضعت أجهزة الأمن المختصة يدها على المجرمين الذين روّعوا المواطنين في مدينة الرياض وهم يحملون أفكاراً منحرفة وسلوكاً فكرياً والمجتمع السعودي يرفض الجريمة بكافة أشكالها لأن هذه الافكار مخالفة لشرع الله وما قام به هؤلاء من أعمال صبيانية يرفضها المجتمع.
ويقول المواطن علي بن عتيق السليمي: هذا الانجاز ليس جديداً ولا غريباً على أجهزة الأمن، بل هو استمرار للرسالة الكبيرة التي ينهض بها الجهاز الامني في بلادنا، ويجسد من خلال نجاحاته الباهرة آمال وتطلعات افراد المجتمع السعودي كله، الذين ينظرون الى رجل الأمن على انه العين الساهرة التي لا تنام، وانه الحارس الأمين على ارواحهم واعراضهم وممتلكاتهم، ففي كل حالة مشابهة يثبت رجل الأمن السعودي انه في مستوى المسؤولية، وانه جدير بحمل امانة الأمن، في بلاد اعزها الله بالإسلام، وحباها بنعمة الأمن والأمان، في ظل حكومة تضع رعاية مواطنيها في مقدمة اهتماماتها.
أما المواطن تريحيب بن مفضي القصيري فقد قال: يقول الله تعالى (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم (33)
وقال سبحانه وتعالى } وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص {
فالنفس معصومة لا يجوز قتلها ولا الاعتداء عليها ولا يجوز ان تصدر فئة ضالة حكما من الاحكام دون مستند من كتاب أو سنّة ولا يجوز الاعتداء على الآخرين حتى ولو كانوا من أهل الذمة لأن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، فهم آمنون في بلاد دخلوها بعقود، وأهل الذمة معلوم أحكامهم في الكتاب والسنّة وكتب الفقهاء فهم آمنون في بلد آمن لا يجوز ان تتخذ فئة ضالة قرارا في الاعتداء على الآخرين الآمنين، هذا في أهل الذمة فكيف باخواننا المواطنين الذين قضوا نحبهم في هذه الجريمة سواء شباباً أو كهولاً أو اطفالاً أو نساء وكذلك اخواننا المقيمون من المسلمين الذين حصل الاعتداء الآثم عليهم وانني ادعو الله عزّ وجلّ ان يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها في ظل قيادتنا الرشيدة وان يسدد خطى ولاة الأمر في القبض على بقية هؤلاء ومن ورائهم لينالوا جزاءهم الرادع وفق الشريعة الإسلامية والله من وراء القصد.
ويقول المواطن حيلان بن سالم الوهبي احب ان ارسل عبر جريدة الجزيرة التهنئة الصادقة التي تنبع من القلب الذي ينبع منه حب الوطن الى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورجل الأمن الأول على هذين الانجازين اللذين شهدتهما المدينة المنورة وتربة حائل وبإذن الله فإن البقية سيتم القبض عليهم ليأخذوا جزاءهم جراء ما قاموا به من اعمال مروعة.
محمد بن عبيد السراني ولافي بن عبدالله العطني أكدا على ان هذا الانجاز لم يكن وليد الصدفة، بل انه بتوفيق من الله العلي القدير وبفضل منه ثم بفضل تلك العيون الساهرة من رجال امننا والذين يقف وراءهم رجال عيونهم تسهر الليل كله من اجل امن المواطن والوطن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه الكريم.
أما فالح بن دحيم القويضي وهزاع بن ساير الشنيع فقد أكدا بأن سعادتهما لا توصف بعد سماعها لخبر القاء القبض على هذه الفئة التي قتلت الانفس وروّعت الآمنين، بل ان السعادة في ان امن الوطن يقع في قبضة رجل الامن الاول نايف بن عبدالعزيز وان الامن السعودي لا يمكن ان تدنسه فئة ضالة تحمل افكارا هدامة.
ويقول محمد بن غلاب المعباس ونواف بن جزاء المعباس نبعث رسائل الشكر والتقدير لنايف الامن ولسمو نائبه وإلى كافة افراد الامن بكافة مواقعهم والذين حققوا هذه الانجازات الامنية واما المشاعر فلا تكاد ان توصف بعد سماع هذا الخبر السار الذي اثلج الصدور فلا احد ينكر اهمية الامن بالنسبة للمواطن فللجميع الشكر والتقدير.
كما اكد تلك المشاعر كل من فهد بن صالح النحيت وخالد بن حيلان فقالا ان البيان الذي اعلن مؤخراً يعد بياناً تاريخياً يصور قوة امننا ووقوفه ضد كل من تسول له نفسه الاساءة إلى هذا الوطن الغالي والى هذه الحكومة الرشيدة.
|