* الرياض الجزيرة:
خيبت سوق الأسهم ظنون بعض المضاربين باحتمالية نزول السوق أمس بمقدار 20 نقطة مع استخدامهم عملية الضغط الواضحة على الاتصالات وسابك وبعض أسهم قطاع الاسمنت خلال اليومين لتتدخل قوى شرائية تلتهم عروض الراجحي منذ تعاملات الساعة الأولى ليرتفع السهم إلى 793 ريالاً كحد أعلى ليغلق عند 788 ريالاً صاعداً 2% ليهمش ظنون المتشائمين وأعطى جرعة من التفاؤل وخصوصا مع دخول تداولات السوق الشهر الأخير من النصف الأول 2003م حيث برزت عدة شركات بالارتفاع أبرزهم عسيرالتي صعدت إلى 25 ،79 ريالاً 10% بلا عروض تلاها البحري 5% إلى 75 ،84 ريالاً ونادك والباحة 5 ،3% إلى 61 - 75 ،31ريالاً واللجين وتهامة 3% إلى 34 - 5 ،58 ريالاً وارتفعت شركات الوزن الثقيل كسابك 5 ،1% إلى 183 ريالاً والكهرباء 1% إلى 64 ريالاً لتعزيز وضع المؤشر مسجلاً مستوى قياسياً جديداً باقترابه من حاجز 3245 نقطة وبزيادة 18 نقطة حيث كان أعلى مستوى سجله المؤشر الخميس الماضي 3244نقطة.
وقد تصدر الهبوط في السوق فيبكو 2% إلى 120 ريالاً والأمريكي 5 ،1% إلى 388ريالاً والدوائية 1% إلى 172ريالاً والمتطورة ومعدنية 1% إلى 75 ،37 - 75 ،39 ريالاً على التوالي وبلغ حجم التداولات أمس 17 مليون سهم وصلت كلفتها 661 ،1مليار ريال موزعة 12310صفقة.
وقد تقدمت الكهرباء الشركات في السوق من حيث الكمية المتداولة التي بلغت 5 ،2 مليون سهم والكابلات مليوني سهم والتي أقفلت عند 75 ،61ريالاً والمواشي نفذ فيها 9 ،1مليون سهم لتغلق عند 5 ،20ريالاً.
وقد أجمع المتداولون على تغيير سلوك السوق خلال أدائها عام 2003م ويرسم في الغالب معظم المتعاملين سيناريو شبه متكرر محدد بنطاق زمني يرسم حالتي النزول والصعود للسوق في حال سلامته من أحداث خارجية فقد كانت التوقعات تنصب بوجود عملية تصحيحية مع مطلع شهر مايو الماضي بعد انقضاء المراكز المالية للربع الأول من هذا العام إلا ان الحاصل عكس ذلك حيث عاشت السوق شهر مايو صعوداً متواصلا رافقه فيه تسجيل المؤشر
مستويات قياسية في المؤشر والكمية والقيمة المدورة.
|