Monday 2nd june,2003 11203العدد الأثنين 2 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

رحيل رجل الورد.. ليس بعد
رداً على مقال معالي الدكتور الشاعر غازي القصيبي والذي قاله في وفاة الوالد بندر الجبرين - رحمه الله - قلت هذه الكلمات:
ليس بعد..
يا وافياً بالعهد..
ليس بعد..
يا غازياً للمجد..
ليس بعد..
فالجود إرث وأثر..
يموت بندر.. فيصقل الجوهر
ونرى من الرجال.. من هم اوفى وأبر
ليس بعد..
فالجاه.. بصمة وذكر
يموت بندر ويبقى هو المحور..
في وجدان من تأسرهم رقة الفرسان..
وشذا الورد والعطر..
أتى في طيات القصيد..
تساؤلٌ ادماني من الوريد الى الوريد..
من يحمل لك الورد؟
ان كان فارس العهود الغابرة..
قد ارتضى الرحيل إلى عالم الخلد!!
فاحمل لك.. في اسمي الرد
واقطع لك نيابة عنه الوعد..
ابشرك ان ذاك الشمري..
قد غرس فينا بذور الود..
واوصانا خيراً بالورد الحائلي..
لذا فإن اغصانه - بإذن الله - ستمتد..
ليس بعد..
يا وافياً بالعهد..
انما كان الرحيل بالجسد..
فمن عاش رمزاً..
سيظل حضوره متقد..
ذاك الشمري
قد استوصى صديقاً وفي..
له في اسرتنا سمي..
قريباً.. يهدي لك الورد.. احمد..

أمل بنت بندر الجبرين/حائل
***
التربية والتعليم الهدف الرئيسي
سعادة الأخ الأستاذ/ خالد بن حمد المالك..
رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على جريدتي جريدة الجزيرة للعدد «11196» بتاريخ 24/3/1424هـ بالصفحة رقم «6» بعنوان «امور تستحق المناقشة» للكاتب العزيز الاستاذ/ عبدالرحمن بن سعد السماري والذي تعودنا منه كتاباته الشيقة والتي عمت بالفائدة لجميع قراء جريدة الجزيرة الحبيبة.
كتب الاستاذ/ عبدالرحمن السماري موضوع كيف نربي اولادنا.. وكيف نعلمهم.. وكيف نتابع اوضاعهم.. وكيف نراقب خطاهم.. وكيف نكشف اخطاءهم وانحرافاتهم..؟
الموضوع للغاية كبير جداً فالشباب جداً لا يقتنع بأي شي وسريع في تغيير فكره في اقل من الدقائق نحو اي شي يطلبه او يعلمه.
فحكومتنا الرشيدة جداً يهمها امر الشباب لانهم هم الباقون للمستقبل ان شاء الله، فمثلاً في المدارس اباؤنا الاساتذة مربون لاجيال يدركون ما يقضيه الطالب في المدرسة خلال يومه الدراسي فمثلاً بدايةً النشاط المدرسي الصباحي، كلنا نعرف ذلك فبعد مران الطالب في المدرسة في الصباح الباكر يستمع الطلاب لحلقة قصيرة نوعاً ما لكنها مفيدة بتلاوة من القرآن الكريم والحديث الشريف، وكذلك حكمة اليوم وهكذا.. وكل هذا في سبيل الطالب عندما يبدأ نشاطه اليومي «الصباحي» بهذه الحلقة، وكذلك للاهتمام الاكبر في ترتيب الدروس الدينية والتعليمية لكي تصل المعلومة لعقول طلابنا النامي والموجه لهم من قبل وزارة التربية والتعليم.
والمشكلة هنا اننا في عصر عولمة صارم على شبابنا كيف نجاريهم مع هذا التغيير، كيف نأخذ برأيهم ان كان صحيحا نقول لهم نعم الرأي، وان كان خاطئاً كيف نحاول ان نغير فكرهم للصح وللشيء الافضل الذي سيبنى عليه كثير من المستقبل خاصة انهم مقبلون على مسئوليات كبيرة في الحياة.
فالانسان دائما يخطئ ويصححه بالافضل، اما الشباب لا يأبهون للخطأ ولا يتعظون منه يجعلونه دائما خلفهم والمشكلة هنا ايضا انهم يقولون سنحاول مستقبلاً ان ندرك ما نعمله او نفعله فالتأجيل هو في فكرهم وهذه هي مشكلة الشباب في الآونة الاخيرة.
اما بخصوص كيف نراقب خطاهم فهذه هي المشكلة فلو كان عدد الاولاد وكما ذكر كاتبنا عبدالرحمن السماري اربعين ولداً من اربع زوجات فهذا صعب للغاية، وكذلك الاباء البعض هداهم الله لا يجعلون اولادهم اصدقاء لهم لكي يفهمون فكرهم البسيط، كثر العدد او قل من ذلك،
فالشارع يغير كثيراً من سلوك ابنائنا، وكذلك ولا ننسى التلفاز بجميع قنواته المفتوحة والمشفرة والتي تباع في الاسواق بتسعيرة جداً منخفضة وان لم تجده في منازلهم فيجده الشباب في كثير من المقاهي والتي لا تعد على الاصابع.
من هذا المنطلق.. فهي رسالة موجهة الى الاباء.. خططو اكيف تربون اولادكم.. والمملكة - حفظها الله - ساعية بالخير دائما وهي على دراية ومعرفة بذلك وهدفها التربية والتعليم من دخول الطالب للمدرسة من حين يتعلم الالف الى الياء..
شاكرين لهذه الجريدة التي وصلت لقلوب القراء الاعزاء.
سعود بن عبدالعزيز الموسى/الدلم

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved