Monday 2nd june,2003 11203العدد الأثنين 2 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وعلامات وعلامات
في الجمعية الخيرية الصالحية.! «3/3»
عبدالفتاح أبو مدين

شيء رائع بحق ما رأيت، في هذه الجمعية، وهذا العمل الطموح الذي شاهدت، نتاج وفاء وصدق ومروءة، إنه عطاء الحب الصادق الحق.. وكم تمنيت أن يكون في بلادي كلها، ما رأيت في عنيزة.. ذلك أن مشروعات كثر، تعليمية وتثقيفية، وكلها تزخر بالطموح الذي يستنزف جيوب الطامحين، الذين يقترون على أنفسهم، ليعلموا أبناءهم وبناتهم، الذي لا يجدونه في الفرص المتاحة.. أما في عنيزة فإنه - مجاني -، اللغة الإنجليزية، الفرنسية، مركز الكمبيوتر، والصناعات اليدوية، تعمل فيها نساء، بعد أن يتدربن ويتعلمن، لينلن من هذه الصناعات التقليدية التراثية، ما يدر عليهن دخلاً، يغنيهن عن الحاجة، ومد اليد إلى الناس، ليصدقوا أو يعرضوا!
* مديرون ومديرات ومدربات، لتجد الفتاة في جزء غالٍ من وطنها العزيز الكريم، ما تريد أن تتعلمه وتتقنه، لتصبح ذات كفاءة وكفاية وغنى نفس، أعمال يدوية، رأيت نماذج منها، تسوق وتدر دخلاً، تعليم عصري لمتطلبات سوق العمل، يحدوه الإخلاص والسخاء والوفاء، والتضحية بالوقت وليكون عنوان شطر من أمة: إننا نعمل لمساحة من الوطن، راجين الله ان يتقبل منا.. وأمامي قول الحق سبحانه وتعالى: {إنَّا لا نٍضٌيعٍ أّجًرّ مّنً أّحًسّنّ عّمّلاْ}، وكانت يدي في يد وفية محبة: صالح بن محمد الغذامي، فرأيت ما أسعدني وابهجني، فله الشكر.
* رأينا المبنى الجديد لقسم الحاسب الآلي، عنوانه: من البداية إلى الاحتراف.. ورأيت استخدام الحاسب الآلي في الأعمال المكتبية، ودورات ستة أشهر: إدخال بيانات ومعالجة نصوص، دورات إنترنت: الصفاح - تصميم مواقع - فلاش - سويتش..، دورات شبكات، دورات - فوتوشوب، كشف الأعطال في الحاسب وكيفية إصلاحها..
* نخبة من المبدعين والمهندسين يشاركون في التدريب.
* جميع الدورات معتمدة من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
* على الرغم من أن تكاليف هذه الدورات ليست مكلفة، فهناك حسومات بمناسبة الافتتاح.
* إن المنتجات المحلية، التي تقدمها أياد نسائي سعودية، في مركز الصالح، هي من خامات طبعية، وهي جمال للمنزل، وتنتمي إلى التراث في - مركز إحياء التراث العربي -.
* وهناك وحدة الفنون التشكيلية، حيث برز المعرض التشكيلي الأول لرواد الموسم 1422هـ.
* أعمال إنتاجية عمرها ست سنوات، أنتجها الطموح والاخلاص والوفاء والصدق، والرعاية الحقة، فأصبح هذا المشروع الخيري مضرب المثل.. ادعو الله ان يبارك في جهود الطامحين والراعين والعاملين، ويبارك سعيهم بالجزاء الأوفى. و{لٌمٌثًلٌ هّذّا فّلًيّعًمّلٌ العّامٌلٍونّ} .

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved