* بريدة سليمان العجلان:
افتتح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم صالح بن عبدالله التويجري اللقاء الفصلي السابع للمدير العام بمديري المدارس الذي جاء تحت شعار «التربية والتعليم مسؤولية مشتركة»، وقد شارك في اللقاء الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي رجل الأعمال المعروف والأستاذ الدكتور إبراهيم بن مبارك الجوير استاذ علم الاجتماع. وذلك صباح أمس في قاعة المحاضرات بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة حيث بدأ الحفل بآي من القرآن الكريم ثم تقديم من الأستاذ محمد الضالع.
بعدها بدأت الجلسة الأولى للشيخ سليمان الراجحي ورأسها المدير العام للتربية والتعليم صالح التويجري حيث تحدث الراجحي عن تجربته في مجال المال والأعمال، وان ما يملك لم يأت بيوم وليلة ولم يأت إلا بمشوار طويل مليء بالأشواك والعراقيل بدأت براتب شهري قدره ريال واحد ثم تطورت إلى ما ترون..
وتطرق الراجحي إلى موقف من عدة مواقف في حياته حيث انه في زمان مضى كان لا يملك سوى 1500 ريال، وألحت عليه والدته بأن يتزوج في هذا المبلغ وتقديراً لوالدته الذي أكد انه ضروري كسب رضا الوالدين، ومن أسباب سعة الرزق فتزوج وامتثل للأمر، وكان ذلك من أسباب السعادة ومن أسباب السعة في المال حيث كان في حينها يعمل في راتب قدره 30 ريالاً شهرياً.
بعد ذلك انتقل الحديث إلى الجلسة الثانية بعد استراحة قصيرة وكان المتحدث فيها د. إبراهيم الجوير وكانت في موضوع «الشائعات ووظيفة المؤسسات الاجتماعية في مواجهتها» وقد أجاد المتحدث في التقديم والوصف للموضوع وتناوله بشكل يساعد على الدور الذي يجب اتخاذه في الشائعات حيث ذكر انواع الشائعات والهدف منها وأغراضها وان هناك مؤسسات تقوم بصناعة الشائعة والترويج لها، ومن مميزات الشائعات سهولة النقل والتناقل، وتتسم بالغموض وسهولة الصناعة فلا تحتاج إلى كهرباء ومواد خام لصناعتها بل فقط تحتاج ذلك لترويجها ونشرها عبر الإنترنت وبعض وسائل الإعلام الأخرى..
ومن أبرز الشائعات التي أطلقت على وجه الأرض هي حادثة الإفك التي حدثت لزوجة وحبيبة النبي صلى الله عليه وسلم.
كما ان هناك شائعات عسكرية واقتصادية وفكاهية، وأخرى وكل لها فوائد، وأهدافها على حدة وقد جربنا بعض الشائعات العسكرية أثناء الحرب الأخيرة في العراق.
بعد ذلك فتحت المداخلات والأسئلة التي رأسها أحمد المقبل. تلا ذلك تكريم للمديرين والوكلاء وللداعمين.
|