* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
رعى مساء أمس صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية ورئيس مجلس الآباء في مدارس المملكة حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب مدارس المملكة للعام الدراسي 1423/1424هـ.
وعند وصول سموه إلى مكان الاحتفال الدكتور كان في استقباله علي القرني المشرف العام على المدارس ومديرو الأقسام والمراحل الدراسية وعدد من أولياء الطلاب، وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه أخذ مكانه في الحفل ليبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم دخول الخريجين ثم قصيدة شعرية تلا ذلك كلمة الخريجين باللغة العربية ألقاها الطالب رامي أحمد الغامدي ثم كلمة الخريجين باللغة الانجليزية القاها الطالب وائل بن محمد هزازي، أعربا خلالها عن سعادتهما باسمهما ونيابة عن زملائهما الخريجين عن هذه المناسبة السعيدة، وقدما الشكر لمدارس المملكة لما وجدوه من عناية ورعاية واهتمام أعقب ذلك كلمة لمشرف العام على المدارس الدكتور علي القرني رحب فيها بسمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير والحضور ثم عرض لقطات للخريجين بعد ذلك تم توزيع الدروع والتقاط الصور التذكارية ثم غادر سمو الأمير مكان الحفل مودعاً بمثلما استقبل به من حفاوة وتكريم.
بعد ذلك هنأ سمو الأمير تركي الخريجين وتمنى لهم التوفيق.
هذا وعقب نهاية الحفل تحدث ل«الجزيرة» صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير فقال: الحقيقة أنها مناسبة سعيدة هذه الليلة، أرعى خلالها حفل تخريج دفعة من خريجي هذه المدارس ومشاركة زملائي وأبنائي في هذا الحفل، وأعرب سمو الأمير تركي عن سروره للمستوى الكبير والدرجات المميزة لهؤلاء الطلاب في العلوم التي تلقوها، ومما يثلج الصدر ويسعد الخاطر حصولهم على قبول في جامعات كبيرة يبرز مستوى ومكانة التعليم في بلادنا وتظهر مقدرة الطالب السعودي ومنافسته على المستويات الدولية.
كما تحدث ل«الجزيرة» صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز فقال: «أولاً أهنئ أبنائي الخريجين وأسأل الله لهم التوفيق في حياتهم التعليمية القادمة وأن يستفيدوا من تلك الامكانات الكبيرة التي وفرتها حكومتنا الرشيدة بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني للعلم وطلابه» وأعاد سمو الذاكرة ومراحل الدراسة فقال: «حقيقة كانت أيام جميلة، أتذكر ربيع الصبا - وربيع أيام الشباب كنا في معهد أنجال جلالة الملك سعود كانت أيام جميلة تخللها طلب العلم كما أن الأنشطة اللامنهجية كان لها نصيب الأسد في ذلك الوقت منها النشاط الا المسرحي والنشاط اجتماعي والكشفي وكان ذلك بفضل الله ثم بفضل جلالة الملك سعود واهتمامه ثم المدير الذي وضع الثقة فيه - أيضاً الوالد الشيخ عثمان الصالح.
كما التقت «الجزيرة» الدكتور الشيخ فهد بن ابراهيم البراهيم المستشار بالديوان الملكي عضو مؤسسة «الجزيرة» الصحيفة فقال أولاً لا شك أننا سعداء بهذه الليلة التي يتم فيها تخريج مجموعة من طلاب مدارس المملكة ولا شك أن وجود الاباء ومشاركتهم لأبنائهم له عظيم الأثر في نفوسهم وقدم البراهيم التهنئة للطلاب وان يوفقهم الله في دراستهم القادمة وأنا في غاية السعادة.
كما تحدث ل«الجزيرة» الأستاذ محمد المجروعي مدير عام العلاقات العامة في مدارس المملكة: لا شك أن هذه الليلة مناسبة كبيرة سعدت فيها المدارس بتخريج دفعة من طلابها أهنئ الجميع وأتمنى لهم التوفيق.
كما التقت «الجزيرة» عدداً من الخريجيين حيث تحدث في البداية الطالب سعود بن سيف الإسلام بن سعود آل سعود قائلاً : وأجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر والتقدير والعرفان للوالدين جزاهما الله خيراً ووفقهما بما بذلا من حرص واهتمام لنجني ثمرة ما زرعنا طوال دراستنا في هذه المدارس الكبيرة، التي وجدنا فيها كل رعاية واهتمام طلبنا العلم ونهلنا من مناهله، أسأل الله أن يوفقنا لاكمال مسيرتنا التعليمية لتساهم في خدمة هذا الوطن في ظل توجيهات واهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أشكر كل من جاء وشاركنا فرحتنا.
كما تحدث ل«الجزيرة» الطالب طلال بن عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لا شك أنها مناسبة غالية هذه الليلة يتم فيها جني ثمار مازرعناه في دراستنا وهذا بفضل الله ثم بفضل وحرص واهتمام الوالدين وفقهما الله وأجزل لهم الأجر والثواب على ما بذلاه نحوي.
كما تحدث ل«الجزيرة» الطالب نواف بن فهد بن عبدالله العويضة فقال: أشكركم على هذا اللقاء حقيقة اننا سعداء بهذه الرعاية ونقدم الشكر لمدارس المملكة على اهتمامها وتمنياتي للجميع التوفيق..إنه يوم مليء بالسعادة.
ووصف الطالب عبدالعزيز بن فهد البراهيم هذه المناسبة فقال: هذا يوم مليء بالسعادة والفرح وعامر بالمشاعر الفياضة، إنه يوم مدارس المملكة التي لم تأل جهداً بمعلميها وإدارييها في وضع خطواتنا على الطريق السليم الموصل إلى الأهداف، ولا يسعني في هذه اللحظات الجميلة إلا أن أؤكد على ضرورة أن يبقى تواصلي وتواصل زملائي الخريجين بمدارسهم قوياً، وأن تظل أمنياتنا جميعاً لهذا الصرح العلمي المتميز بدوام التقدم والازدهار.
| 
