* إيفيان شرم الشيخ رئيس التحرير الوكالات:
بدأ قادة الدول الصناعية الثماني الكبرى واثنا عشر من قادة الدول النامية والفقيرة «قمة حوارية» شارك فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي وصل إلى مدينة ايفيان الفرنسية قادماً من مدينة لوزان السويسرية، وقد أجرى سموه عدداً من اللقاءات والمباحثات مع قادة الدول المشاركين في قمة إيفيان حيث بحث مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والرئيس البرازيلي لويزايناشيو داسيلفا الأوضاع في المنطقة والمواضيع التي ستبحثها قمة إيفيان.
وقبل بدء القمة وزع الوفد السعودي وثيقة بعدة لغات حول التحديات التي يواجهها العالم والمملكة، إذ اكدت الوثيقة على الجهود المبذولة للسيطرة على الإرهاب، وأن «عمليات تحويل الأموال باتت اليوم خاضعة لرقابة صارمة في المملكة ويحق للمصارف فقط تحويل الأموال ولا يحق للجمعيات القيام بأي نشاط دون الحصول على ترخيص مسبق».
وأضافت الوثيقة أنه «فيما يتعلق بمراقبة المنظمات السعودية خارج البلاد تعمل الحكومة على وضع قانون للتوزيع المركزي للمساعدات تفادياً من أن يتحول قسم منها لصالح نشاطات أو جهات مشبوهة».
وأدرجت مسألة مكافحة الإرهاب على جدول أعمال قمة إيفيان حيث أكدت المملكة من خلال الوثيقة أن «لا بلد محدداً ولا دين ولا جنسية للإرهاب» وأن «مكافحة الإرهاب تتجاوز صلاحيات دولة واحدة».
وفيما يتعلق بالعراق «أكد خصوصاً على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دوراً محورياً.. وفيما يختص بخطة السلام الدولية لتسوية النزاع الإسرائيلي العربي دعا أيضاً إلى تبني «قرار دولي حول خارطة الطريق» يضفي عليها مصداقية أكبر». من جهة أخرى تبدأ في شرم الشيخ غداً «الثلاثاء» أعمال القمة العربية الأمريكية التي يشارك فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى جانب زعماء كل من الولايات المتحدة ومصر والأردن والبحرين والمغرب ورئيس الوزراء الفلسطيني. وتوقعت مصادر عربية أن تصدر أربعة إعلانات مبادئ عن قمتي العقبة وشرم الشيخ ويتوقع أن يشمل البيان العربي على الثوابت العربية من عملية السلام والتذكير بمبادرة السلام العربية التي أطلقها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وتبنتها قمة بيروت العربية.
واستباقاً لقمة شرم الشيخ يجري وزراء الخارجية العرب المشاركون في القمة اجتماعاً تشاورياً حول القضايا والموضوعات المطروحة على القمة.
طالع « متابعة »
|