* ايفيان - لوزان - الجزيرة- واس:
افتتحت قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى بعد ظهر امس في مدينة ايفيان جنوب شرق فرنسا بغداء عمل بمشاركة قادة اثنتي عشرة دولة من مختلف دول العالم وجهت الدعوة لهم لحضور القمة.
ويحضر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أعمال هذه القمة تلبية لدعوة من فخامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
وستتطرق القمة التي تبدأ رسميا اليوم الاثنين وتنهي أعمالها غدا الى قضايا الساعة على الساحة الدولية وخصوصا العراق والشرق الاوسط والارهاب.
كما ستتطرق المحادثات الى قضايا تأمين المياه وقوة الفصل الافريقية والمساعدة العامة المخصصة للتنمية.
وكان سموه قد وصل بحفظ الله ورعايته امس الى مدينة ايفيان الفرنسية لحضور قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى.
كذلك وصل أصحاب الفخامة رؤساء الدول المدعوة لحضور القمة وكان في استقبال سمو ولي العهد وأصحاب الفخامة رؤساء الدول المدعوة للقمة فخامة الرئيس جاك شيراك رئيس الجمهورية الفرنسية وكبار المسؤولين الفرنسيين وقد وصل في معية سمو ولي العهد الوفد الرسمي المرافق.
وقد عقد الأمير عبد الله بن عبد العزيز في مدينة ايفيان الفرنسية امس اجتماعا مع فخامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني وذكرت الرئاسة الفرنسية ان الاجتماع تناول عملية السلام في الشرق الاوسط وإعادة إعمار العراق.
وأوضحت ان سمو ولي العهد والرئيس شيراك شددا على ضرورة العمل معا من اجل مواصلة الجهود لتطبيق خارطة الطريق التي تنص على اقامة دولة فلسطينية بحلول العام 2005م.
واضافت الرئاسة الفرنسية ان سمو الأمير عبد الله بن عبدالعزيز والرئيس شيراك لفتا ايضا الى ان قرار مجلس الامن الدولي رقم 1483 يفتح الطريق امام اعادة اعمار العراق في اطار معترف به دوليا.
وكان سمو ولي العهد قد غادر لوزان امس متوجها الى فرنسا لحضور قمة رؤساء الدول الصناعية الثماني كما غادر لوزان اصحاب الفخامة رؤساء الدول المدعوة لحضور القمة.
وقد غادر في معية اصحاب الفخامة والسمو عن طريق مرفأ اوشي اعضاء الوفود الرسمية المرافقة لهم.
من جهة اخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مقر اقامته بلوزان مساء امس الاول اخاه فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقد اعرب سمو ولي العهد خلال الاستقبال عن تعازيه ومواساته لاخيه فخامة الرئيس الجزائري في ضحايا الزلزال الذي تعرضت له الجزائر مؤخرا فيما عبر فخامته عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على مشاعره الصادقة.
كما جرى بحث مجمل الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في العراق وتطورات القضية الفلسطينية اضافة الى المستجدات على الساحات العربية والاسلامية والدولية وافاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه في المجالات كافة.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزيرالخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الامريكية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الاستاذ فيصل الحجيلان.
كما حضره من الجانب الجزائري معالي وزير الشؤون الخارجية الاستاذ عبدالعزيز بلخادم.
كما استقبل سموه بمقر اقامته في لوزان مساء امس الاول فخامة الرئيس لويز اينا شيو دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية.
وجرى خلال الاستقبال بحث مجمل الاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية اضافة الى افاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزيرالخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الامريكية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الاستاذ فيصل الحجيلان.
كما حضره من الجانب البرازيلي معالي وزير الخارجية السوا مورييه ومعالي وزير المالية انتوني بالوجي ومعالي وزير الصناعة والتجارة لويس فرناندو فيورلن ومعالي مستشار الرئيس لشؤون الانشاءات ماركو اوربليو جارسيا ومدير مكتب وزيرالخارجية مورو بيريا.
| 
