Monday 2nd june,2003 11203العدد الأثنين 2 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تنهيدة تنهيدة
إلى فارس الأغنية السعودية
وليد الشامي

كانت الأغنية السعودية على موعد مع ميلاد صوت، كل البوادر تدل بأنه سيضيف شيئا لها، أو كما قال لي أستاذنا القدير صالح الشهري عند سؤالي له عن هذا الصوت بأنه سيضع بصمة في مجال الأغنية. ولادة هذا الصوت كانت طبيعية جداً، فهو فنان يمتلك الحس العالي، وصاحب ذائقة راقية في انتقائه للكلمة.
راشد الفارس أو فارس الأغنية السعودية كما لقّبه فنان العرب، عندما أردت الكتابة عن راشد الفارس شد انتباهي حضور هذا الفنان، وعلو نجمه التدريجي مع كل شريط يصدر له.
والحقيقة أن الفارس أتانا ونحن في أمس الحاجة إلى الاحساس الصادق، وهذا ليس تقليلا في البقية وعندما قلت بأنه صاحب ذائقة راقية في انتقائه للكلمة كنت أعني ما أقول ولكم الدلالة على هذا القول فدعونا نتوقف عند ثلاثة أعمال:
* العمل الأول (علمتني)، العمل الثاني (نعم 2000)، العمل الثالث (المدينة) ولن أتحدث بالمزيد عن هذه الاعمال، فبمجرد استماعكم لها ستتحدث هي عن نفسها. ودعونا نكمل الحديث عن الفارس ما هي الأولويات التي اتخذها راشد الفارس عند قراره الدخول مجال الأغنية في اعتقادي بأن أولها أن يسمعه القريب منه قبل أن يسمعه البعيد، فهو واثق بأنه متى ما وصل الى قلوب القريبين منه فإن صوته سيصل الى أبعد نقطة هو لا يراها، وعندما قلت أن يسمعه القريب قبل البعيد كنت أقصد بالقريب الأرض التي تنغرس جذوره فيها، والقريب هو ابن الشارع الذي يسير فيه كل يوم والقريب هو الصديق والإنسان بمختلف طبقاته، كان رأي راشد الفارس وهذا ما عرفته منه عن قرب بأن الفنان متى ما أراد أن يصبح صاحب رسالة يريد ايصالها الى جميع أقطار الدنيا يجب ان يتأسس من منبعه ومن هنا تبدأ الخطوة الأولى نحو النجاح.
وأنا أعتبر أن وقوف راشد الفارس على خشبة مسرح الجنادرية لم يأت من فراغ وأرى بأن وقوفه على تلك الخشبة بمثابة حصوله على شهادة التفوق الأولى في مسيرته الفنية، والحدث الثاني المهم أيضا هو وقوفه مرة أخرى على خشبة مسرح وزارة الإعلام والمشاركة في الأوبريت التاريخي المعد بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. تلكما الخشبتان لا يقف عليهما إلا المبدعون. وإلى فارس الأغنية أقول أبكيتنا كثيراً وأسعدتنا كثيراً وستبقى إن شاء الله عند حسن ظن جمهورك الذي تعتز به وستبقى أيضا عند حسن ظن أستاذك الذي لقّبك بفارس الأغنية السعودية وإلى نجاحات قادمة بمشيئة الله وإلى وقفة أخرى مع فارس الأغنية في مقال آخر.
***
عادت فعاد النبض
عادت فعاد نبضه إلى الحياة
عادت.. فكانت العودة أشبه بليلة المطر عندما تحتفل الأزهار بقدومه
عادت فعاد نبضه إلى الحياة
***
ترنيمة


لقيت روحي بعد ما انا لقيتك
بعد القا أرجوك لا لا تغيب

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved