كثيراً ما كتبنا عن أخلاق اللاعبين وعلاقتها بارتفاع مستوى اللاعب من جهة وقبول الجماهير وارتياحها لألعابه من جهة أخرى.وكنا نعتقد أننا بما كتبنا وما كتبه غيرنا قادرون على نقل اللاعبين إلى الصورة الصحيحة للأخلاق الجيدة والسلوك الحسن، غير أن المباريات تثبت لنا وبشكل مستمر على أن لاعبينا ما زالوا مع الأسف دون إدراك أهمية الأخلاق لهم كلاعبين.
إن اللاعب مهما تألق نجمه في ميادين الرياضة لن يحتل مكانه في قلوب الناس، وسيظل حبهم له يعتمد فقط على كفاءته الرياضية، وزوال هذا الحب يقترن مباشرة بهذا المستوى الذي يتمتع به، ولكن اللاعب الذي يتمتع بمثالية في الأخلاق وأن كان أقل مستوى ثم وإن هبط مستواه فإنه سيظل حبنا له مستمرا استمراره بهذه الأخلاق العالية.
إن الفوز لا يتحقق إلا بالجهد.. ولا تصدقوا أن محاولات استفزاز اللاعب لمنافسه بالضرب أو الكلام..
بعيداً عن مراقبة الحكم.. تدخل في العوامل التي تحقق الفوز.. وأن لم تصدقوا فجربوا.. والله يعيننا كجماهير.
خالد المالك
|