|
|
ليس بغريب في كل زمان ومكان أن يقع حادث انحراف متعمد يكون له أسباب ودوافع زائفة، وقد يقتنع في البداية البعض بها ممن لا قاعدة لهم ثابتة يسيرون عليها ولكن سرعان ما يزول هذا الحادث أو الحدث، إما بفشله في وقته وإما أن ينقرض مع مر الأيام لعدم القناعة به وظهور حقائقه غير المعلنة عند بدايته.. إلا أن ما قامت به عصابة الضلال معدومو الضمير طلبة الأشرار المنحرفون عن جادة الصواب من عمل التفجيرات الشنيعة التي تضاف لما قبلها داخل المملكة وأودت بحياة العديد من الأبرياء الآمنين من أبناء هذا الوطن وغيره ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً يعتبر جريمة قد تعجز بعض العقول عن استيعابها وما تهدف إليه ألا وهو الانحراف والخروج على الشرعية لشعب هذا الوطن الشامخ الملتف حول قيادته الرشيدة الملتزمين جميعاً بالكتاب والسنة قولاً وعملاً في عصر تعددت فيه الطوائف ويموج بالفتن والمغريات ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو حاقد أو غامط لحقائق الأمور، وان أعداء العقيدة السمحة هم أنفسهم أعداء المملكة التي هي قاعدة المسلمين وبها مقدساتهم وتتجه أنظارهم إليها كل يوم خمس مرات يسؤوهم ويؤلمهم هذا وأن تستمر القيادة الواعية على منهجها فيعمدون للتغرير بالجهلة ويظهرونهم بمظهر الإسلام فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا: لقد سول لهم الشيطان فأملى لهم أن مملكة الخير والنماء والأمن والاستقرار التي يقودها رب العالمين أولاً ثم أبناء من وحدها تحت راية واحدة وكلمة واحدة، ورجاله الأوفياء رحمة الله على الجميع ثم تفتخر وتعتز بقيادة خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة الذين يسهرون على توجيهها والسير بها إلى ساحل الأمان ولن يؤثر على خط سيرها المرسوم أعمال الارهابيين أو تهديد المنحرفين. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |