* لندن - رويترز:
قال علماء ان التلوث الناجم عن الازدحام المروري قد يزيد من تعرض الأطفال للاصابة بالربو وصعوبة التنفس والسعال.
وأثبت فريقان من الباحثين في تايوان وألمانيا ان الكيماويات الموجودة في عوادم السيارات تؤدي لزيادة خطر تعرض الأطفال الذين يقطنون مناطق مزدحمة بالسيارات لأمراض الجهاز التنفسي.وقال يوليانج ليون جو من جامعة شينج كونج الوطنية في تايوان «تؤيد نتائجنا الافتراض الشائع بأن التعرض لتلوث السيارات يؤثر على قابلية الأطفال لمسببات الحساسية».
وقام العلماء بمقارنة مستويات التلوث في الهواء وحالات الاصابة بحساسية والتهاب الأنف أو ما يعرف باسم حمى القش في دراسة شملت 800 مدرسة بتايوان.
واكتشف الباحثون ان الصبية الذين تعرضوا لمستويات عالية من التلوث الناجم عن السيارات زاد لديهم خطر الاصابة بحمى القش المرتبطة بالاصابة بالربو مقابل 17 بالمئة لدى البنات.
وعلق جو قائلا «رغم انه يبدو ان الصبية يعانون اكثر من حساسية والتهاب الأنف مقارنة بالبنات فان التلوث المروري يبدو انه له نفس التأثير على الجنسين».
وفي دراسة منفصلة تنشرها دورية الجهاز التنفسي الأوروبية قارن توماس نيكولاي من مستشفى الأطفال الجامعي بميونخ وفريق من الباحثين بين الكثافة المرورية والتعرض للملوثات والسجلات الصحية الخاصة بنحو أربعة آلاف طفل.
وتوصلوا الى ان الأطفال الذين يعيشون في نطاق 50 مترا من طرق تمر بها أكثر من 33 ألف سيارة يوميا تزداد لديهم بنحو المثلين احتمال الاصابة بالربو مقارنة بغيرهم.
|